الرئيس الفرنسى يقبل استقالة مستشاره السياسى
أعلن الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند، بعد عصر اليوم الجمعة، أنه قبل استقالة مستشاره السياسى أكويلينو موريل من منصبه بالإليزيه بعد مزاعم واتهامات كشف عنها الإعلام تتعلق بـ"تعارض المصالح".
واعتبر أولاند فى تصريحات للصحفيين على هامش زيارته لأحد المصانع بمنطقة كليرمون فيرمون أن موريل اتخذ القرار المناسب والصحيح.
وأضاف الرئيس الفرنسى، أن قرار مستشاره فى هذا الصدد يشكل الطريقة الوحيدة التى ستسمح له بالرد على الأسئلة التى طرحت والتى تتعلق بأنشطته بينما كان يشغل منصب مفتش للشئون الاجتماعية قبل بضع سنوات.
وأوضح أن مستشاره المستقيل عليه أن يرد على ما يتردد قبل تعيينه بالإليزيه فى عام 2012 "وهذا الأمر يعود له وحده، وهذا ما يفهم من تقديم استقالته".
وأكد الرئيس الفرنسى أن موريل عمل كمستشار سياسى على مدى عامين بشكل جيد.. مشيرا إلى أنه "لا يحكم على ما فعله من قبل".
وفى السياق ذاته، أعلنت الهيئة العليا للشفافية أنها ستفتح تحقيقا حول المزاعم التى نشرها
وكان "ميديا بارت" قد أشار إلى أن المستشار السياسى للرئيس الفرنسى ومدير إدارة الاتصال بالإليزيه قد "كذب كثيرا وأخطأ كثيرا".. متهما إياه بأنه عمل "سرا" لصالح مختبرات صيدلانية، فى الوقت الذى كان من المفترض فيه أنه كان يشرف على الرقابة على المختبرات.