عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إعلان المرشح الفائز برئاسة الجزائر بعد أسبوع

 وزير الداخلية الجزائرى
وزير الداخلية الجزائرى الطيب بلعيز

ينتظر الجزائريون إعلان وزير الداخلية الجمعة نتائج الانتخابات الرئاسية التى يرجح أن تؤكد فوز عبد العزيز بوتفليقة 77 عاما بولاية رابعة رغم متاعبه الصحية .

ويعقد وزير الداخلية الطيب بلعيز مؤتمرا صحافيا يعلن فيه النتائج الأولية للمرشحين، على أن تعلن النتائج النهائية بعد أسبوع من قبل المجلس الدستورى .

وأعلن بلعيز مساء الخميس، أن نسبة المشاركة الإجمالية والنهائية فى الانتخابات الرئاسية الجزائرية بلغت 51,7% متراجعة بالمقارنة مع آخر انتخابات رئاسية جرت فى 2009 وبلغت 74,11 فى المئة .

وقبل إعلان النتائج بدأ أنصار بوتفليقة منذ مساء الخميس بالاحتفال بفوزه بعد تسريب وسائل إعلام بعض النتائج الجزئية التى أظهرت تقدم الرئيس المنتهية ولايته.

واعترف منافسه الأكبر على بن فليس ضمنيا مساء الخميس، بالهزيمة لكنه أكد أنه "لن يقبل أبدا بهذه النتائج" منددا "بالتزوير الذى "أخمد مرة أخرى صوت التعبير الحر والخيار السيد للشعب الجزائرى .

وقال "بن فلس ": "إن التاريخ سيحفظ هذا اليوم لما وقع فيه من اعتداء على ضمير الأمة عن طريق اغتصاب إرادتها وسرقة أصوات المواطنين ومصادرة الإرادة الشعبية ".

ودعا "بن فليس" الجزائريين إلى" الصبر والحذر وعدم الخضوع إلى أى استفزاز من شأنه المساس بطمأنينة المواطنين أو سكينة المجتمع .

واتهم أنصار بوتفليقة بن فليس بأنه سيحدث الفوضى فى الشارع فى حالة عدم فوزه فى الانتخابات، كما اتهموه بـ "الإرهاب ".

ويتنافس فى الانتخابات بالإضافة إلى بوتفليقة وخصمه الأول على بن فليس، رئيسة حزب العمال التروتسكى لويزة حنون وعبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل وعلى فوزى رباعين رئيس حزب عهد 54 وموسى تواتى رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية .

ونتيجة للتوتر الذى سبق بداية الاقتراع جندت الحكومة أكثر من 260 ألف شرطى ودركى لحماية نحو 23 مليون ناخب تمت دعوتهم للإدلاء بأصواتهم فى 50 ألف مكتب تصويت.

وشابت الانتخابات الخميس حوادث متفرقة، خصوصا فى البويرة جنوب شرق الجزائر، حيث اندلعت مشادات بين المقاطعين وقوات الدرك، ما اسفر عن 70 جريحا منهم 47 دركيا، بحسب مصادر متطابقة.

وركزت اغلب الصحف الجزائرية الصادرة الجمعة على ظهور الرئيس المنتهية ولايته وهو يدلى بصوته على كرسى متحرك فى انتخابات رئاسية "لم تكن تحمل أى رهانات .

وكتبت صحيفة الوطن الناطقة باللغة

الفرنسية أن "أداء الرئيس لواجبه الانتخابى بمساعدة أحد مرافقيه من بداية العملية إلى وضع بصمة أصبعه على سجل الناخبين يكذب التطمينات التى ما فتئ يطلقها أنصاره بأن صحته تحسنت منذ إصابته بجلطة دماغية فى أبريل  2013.

وبالنسبة لصحيفة ليبرتى فإن "الانتخابات بحد ذاتها لم تكن تحمل أى رهانات .. والرهان الوحيد هو فى الحقيقة لما بعد 17 نيسان/ابريل".

وبالنسبة للشروق فإن ظهور الرئيس "مقعدا" أثار عطف فئة من الجزائريين يعتقدون أن الرئيس ضحى بحياته من أجل الجزائر .

اعتبر كاتب عمود "نقطة نظام" فى صحيفة الخبر، سعد بوعقبة ان "كل من شاهد الرئيس بوتفليقة وهو يمارس حقه الانتخابى فوق كرسى متحرك.. لا شك أنه قرر عدم التصويت .

وأضاف ان "الجهاز الوطنى لتزوير الانتخابات نجح فى تزوير رئيس أصبح وقوفه على رجليه ونطقه لبعض الكلمات كالطفل الصغير حدثا سياسيا .

وعن النتائج غير الرسمية التى اظهرت فوز بوتفليقة اكدت صحيفة الشروق ان الجزائريين فضلوا الاستمرارية على التغيير داخل النظام القائم .

وبحسبها فانه "لا يوجد بين (المرشحين المنافسين لبوتفليقة) اى من الأسماء المحسوبة على المعارضة التمثيلية وحتى المنافس الاكبر له على بن فليس فهو "من الوجوه المحسوبة على اطراف فى النظام القائم" بما انه شغل منصب وزير عدل ورئيس حكومة .

وأما صحيفة ليبرتى فابدت اعتقادها أن "الولاية الرابعة ستساهم فى إضعاف نظام بوتفليقة وستؤدى فى النهاية إلى سقوطه, و لتبدا مرحلة سياسية جديدة تعبر عن إرادة الجزائريين فى التغيير.