فشل الاتفاق حول حصار حمص يعرض سكانها للموت

أعلن المبعوث العربي والأممي المشترك لسوريا الأخضر الإبراهيمي اليوم الخميس، فشل إبرام اتفاق مع السلطات السورية بشأن المقاتلين والمدنيين المحاصرين في مدينة حمص في الوقت الذي أوشكت فيه القوات الحكومية على استعادة السيطرة على المدينة المحاصرة.

وقال الإبراهيمي ـ في بيان نقله راديو (صوت روسيا) ـ  إنه "لأمر يدعو للأسف الشديد أن تتوقف المفاوضات وأن تنتشر أعمال العنف بوحشية مجددًا في الوقت الذي بدا فيه أن اتفاقا وشيكا أصبح في متناول اليد، وهذا الأمر ينذر بالخطر في أن تصبح حمص، التي عانى مواطنوها الأمرين طيلة الأعوام الثلاث السابقة، مسرحا للموت والدمار".

وتشهد حمص حصارًا من قبل القوات الحكومية والميليشيات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد، على الرغم من أن الاتفاق الذي

تم التوصل إليه في محادثات جنيف العام الجاري، أتاح لبعض المدنيين مغادرة المدينة غير أن المزيد من المفاوضات لفك الحصار فشلت في أعقاب اشتداد المعارك خلال الأسبوع الجاري.

يذكر أن القوات الحكومية استطاعت خلال الأشهر الماضية استعادة السيطرة على عدد من المناطق التي كانت تحت سيطرة المعارضة المسلحة، ما تسبب في قطع طرق الإمداد عن مقاتليها من لبنان وساهم أيضا في تأمين الطريق الرئيسي السريع المؤدي للشمال من العاصمة دمشق تجاه وسط سوريا وحمص.