رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجبهة الشعبية: قضية الآسرى وراء بقاء المقاومة

الجبهة الشعبية لتحرير
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

أكدت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، أن قضية الأسرى ومن قبلهم قوافل الشهداء والجرحى كانت وستبقى العنوان الأكثر سطوعا لبقاء المقاومة واستمرارية نهجها.

وقالت "الجبهة الشعبية" – وهي احدى فصائل اليسار الفلسطيني في بيان صحفي اليوم بمناسبة ذكرى يوم الأسير الفلسطيني التي تحل اليوم- :"إن التمسك بالمبادئ والثوابت الوطنية وبذل كل التضحيات على مذبح تحقيقها هو الطريق الآمن والأكيد لكنس الاحتلال وقطعان مستوطنيه من كامل أراضي الضفة الفلسطينية وقلبها النابض القدس الجريح لنيل الحرية الحقيقية والسيادة الوطنية التامة".
واعتبرت "أن قضية الأسرى وتضحياتهم التاريخية من أنياب عدو الإنسانية وأكياسه الحجرية شكلت فاعلا أساسيا من مفاعيل استنهاض وتطور المشروع التحرري الوطني الفلسطيني، وهو ما جعلها تتقدم وتنبض بالحياة في عقل ووجدان ويوميات نضالات شعبنا في كافة أماكن تواجده".
وأشارت إلى أن الاحتلال يستخدم قضية الأسرى "كورقة ضغط ومساومة ابتزازية على طاولة التفاوض المارثوني العبثي مع السلطة الفلسطينية، فتارة يقايضها بامتناع السلطة عن التوجه للانضمام لعضوية المؤسسات والمعاهدات الدولية، وتارة أخرى يصر على مقايضتها بقبول السلطة بالسكوت عن إطلاق يده الاستيطانية التهويدية في القدس والضفة، وتارة ثالثة لإجبار السلطة على تمديد مهزلة المفاوضات".
وطالبت الجبهة قيادة السلطة الفلسطينية "برفض الخضوع لأي ضغوطات أو مغريات للعودة للمفاوضات وتمديدها التي لن تخدم سوى الاحتلال وتوسعاته الاستيطانية، وانقاذ كيانه من العزلة والمقاطعة الدولية التي باتت في تصاعد متواتر على مختلف الصعد والمستويات".
ودعت إلى العودة للحوار الوطني الشامل لإسقاط الانقسام المدمر واستعادة الوحدة الوطنية على قاعدة التمسك الواضح بالثوابت الوطنية وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها على أسس وطنية ديمقراطية وإعادة ضخ الحياة في شرايين مشروع التحرر الوطني وتكثيف الجهد الوطني العام لاستنهاض طاقات شعبنا وتمليكه كل مقومات ودعائم الانطلاق بانتفاضته الشعبية القادمة.
وطالبت "بالشروع فورا ودون إبطاء أو استخدامات تكتيكية للانضمام لعضوية المؤسسات والمعاهدات والمواثيق الدولية تنفيذا للتحرر إلى غير رجعة من التفرد الأمريكي المنحاز لمصالح وأهداف تحالفه العضوي الاستراتيجي مع دولة الكيان الغاصب وأطماعه".