عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جدل حول سيناريوهات الانتخابات الرئاسية بتركيا

عبدالله جول
عبدالله جول

نفى أحمد سيفر، المستشار الإعلامي للقصر الجمهوري التركى، صحة كل السيناريوهات والمزاعم الواردة في الصحف المحلية حول اتفاق رئيس الجمهورية عبد الله جول مع رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان خلال لقائهما الأخير بالقصر الجمهوري حول اسم المرشح، مؤكدا أن جول وأردوغان سيلتقيا قريبا لمناقشة موضوع الترشح للانتخابات الرئاسية.

وكانت صحيفة راديكال قد ذكرت أن جول وأردوغان توصلا لاتفاق في الاجتماع الأخير بالقصر الجمهوري حول تبادل الأدوار بينهما بحيث يرشح أردوغان نفسه لمنصب رئاسة الجمهورية في الانتخابات القادمة في شهر أغسطس على أن يرشح جول نفسه لزعامة حزب العدالة والتنمية في المؤتمر العام لحزب العدالة والتنمية خلال شهر سبتمبر أو أكتوبر القادم وبالتالي يتولي منصب رئاسة الوزراء بعد توجه مدينة "بارطن" للانتخابات الفرعية بعد أن يتقدم نائبها عن الحزب الحاكم باستقالته من منصبه ليترشح جول عن بارطن كنموذج مشابه لترشيح أردوغان عن "سيريت" وتوليه منصب رئاسة الوزراء بعد رفع الحظر السياسي المفروض عليه في تلك الفترة.
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة ميلليت التركية اليوم الأربعاء أن عددا من المراقبين السياسيين فسروا نفي سيفر السيناريوهات التي تناقلتها بعض الصحف المحلية بأن هناك رغبة للرئيس الحالي جول بالترشح لولاية ثانية لرئاسة الجمهورية على عكس ما تناولته

وسائل الإعلام بأنه وافق على تسلم زعامة حزب العدالة والتنمية أولا ورئاسة الوزراء لاحقا.
أما صحيفة يورت فقد أشارت إلى مزاعم حول ابتعاد الرئيس الحالي جول عن رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء وتوليه بدلا من ذلك دورا مهما في المنظمات المدنية متعددة الجنسيات كالأمم المتحدة أو منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) فضلا عن تكهنات تشير إلى اعتزال جول العمل السياسي برمته.
ومن جانبها، ذكرت محطة إن. تي. في. الإخبارية التركية في تقرير لها صباح اليوم أن الرجل الثاني في الدولة، وهو رئيس البرلمان جميل شيشك، حذر الجميع من التطورات المتعلقة بالانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن الانتخابات الرئاسية احتلت الآن المرتبة الأولى على جدول الأعمال ولكن النظام الحالي قد يخلق صراعات حول الصلاحيات التي قد بدورها قد تخلق صراع قوى بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء.