عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سفير فلسطيني: من يستهدف مصر يطعن العروبة في قلبها

بوابة الوفد الإلكترونية

قال السفير الفلسطيني لدى ليبيا المتوكل طه، إن مصرهي الجدار الباقي لهذه الأمة ، واستقرارها هو مصلحة حيوية مباشرة لكل عربي شريف ، مشيرا إلي أن مصر وشعبها، هي الضمان الوحيد المتبقي لفلسطين حتى تنهض من رمادها ، وهي الخندق الأول والاخير للدفاع عن القضية الفلسطينية.

وأضاف السفير الفلسطيني في حديث اليوم الأربعاء إن الذين يتربصون بمصر، هم يقطعون شرايين فلسطين ، ومن يستهدفها يريد أن يطعن العروبة والاسلام في قلبها ، منوها بان مصر هي ماتبقى لنحافظ عليه لهذه الأمة ، ويجب أن يهب كل عربي لحمياتها بعينه وبقلبه فهي الأسم الجديد للحياة والمستقبل.
وحول العمليات الأرهابية التي تحدث في مصر واستهداف رجال وجنود الشرطة .. قال السفير الفلسطيني ندين كافة الاعمال الأرهابية التي تؤدي الي مقتل وإصابة العديد من رجال الشرطة المصرية ، مشيرا إلي ان هذه الاعمال الإرهابية السوداء لم تستهدف مصر فقط ، بل تستهدف العروبة والاسلام .
وأكد أن مصر ستخرج من محنتها معافاة عما قريب إلي شرفة المستقبل ، لافتا بأن الحراك الفكري والثقافي والسياسي هو أقوى من تلك العمليات السوداء .
وحول الانتخابات الرئاسية المقبلة بمصر ..أكد السفير الفلسطيني لدى ليبيا المتوكل طه أنه على ثقة بأن شعب مصرسيختار القائد المناسب له ، وسيفتح الباب لنهار جديد.
وفيما يتعلق بالعلاقات الفلسطينية الليبية ..قال السفير نتمنى للشقيقة ليبيا عودة الأستقرار والهدوء الي البلاد منوها بان الشعب الليبي طيلة تاريخه يقف معنا فلبا وقالبا وجاهد في فلسطين ومازال قلبه ينبض في فلسطين.
وأضاف نحن حريصون تماما على تنمية هذه العلاقات الأخوية، لما فيها من فائدة للبلدين ، وننتظر اللحظة المناسبة حتى يعم الاستقرار لتكريس علاقات وطيدة ومتطورة تعود بالخير على أهلنا في البلدين.
وحول مفاوضات السلام مع اسرائيل .. أشار المتوكل طه إلي أن القيادة الشرعية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ، ستظل متمسكة بالثوابت الفلسطينية ولن تغادر الحق الفلسطيني ولن تفرط فيه .
ووصف السفير العدالة الدولية "بالسيدة العمياء" حسب قوله..والتي تتحسس مصالحها ولا تقوم بما ينبغي القيام به ، تبعا للمواثيق والأخلاق والأعراف الدولية ، لافتا أن المصالح عمياء ولا لغة لها سواء تنفيذ مصالحها.
وتابع قائلا:- إن "المصالح لا تعترف بالإخلاق والمواثيق والأعراف والقوانين" حسب قوله.
و أضاف أن "المجتمع الدولي ليس "جمعية خيرية" وانما تحكمه المصالح ، وبالتالي على العرب ان يوظفوا إمكانياتهم للضغط على المجتمع الدولي ليتحرك ، لعله يقوم بما يجب القيام به ، وهو في حده الأدنى ، مقاطعة اسرائيل ، كما قاطع جنوب أفريقيا خلال فترة الثمانينات".
وأوضح أن ماتقوم به اسرائيل من عجرفة وإجراءات يندى لها جبين البشرية ، ضد كل ما هو فلسطيني ، سيدفع المنطقة إلي دائرة جديدة من العنف والكراهية.
وقال إن " ممارسات اسرائيل تجاه الاسرى لم تقم بها اعتى الفاشيات في العالم " ، لافتا الى أن اسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تعتقل جثث المعتقلين الذين يستشهدون داخل السجون الأسرائيلية في ثلاجات لفترة غير محددة.
وأضاف ان ما يحدث من قتل للفلسطينيين من قبل قوات الأحتلال الأسرائيل واعتقالات يومية ، وصمة عار في وجه المجتمع الدولي، مشيرا إلي أن القاتل ليس اسرائيليا فقط بل هو من يزود اسرائيل بالسلاح والغطاء الدولي ويمنع مساءلتها ويحميها من الملاحقة، ويصمت على جرائمها .