رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السعودية تدعو لإجراء حازم فى مواجهة نظام سوريا

سعود الفيصل وزير
سعود الفيصل وزير خارجية السعودية

دعت السعودية على لسان وزير خارجيتها الأمير سعود الفيصل، اليوم الثلاثاء، الأسرة الدولية إلى اتخاذ "إجراء حازم" ضد النظام السورى، بعد قرار دمشق تنظيم انتخابات رئاسية، وأنباء عن استخدامه غازات سامة ضد المدنيين.

يذكر أن  للملكة العربية السعودية علاقة مباشرة بالأزمة السورية، فهى تدعم مقاتلى المعارضة الذين يحاربون الرئيس السورى بشار الأسد، وتدعو القوى العالمية إلى "تمكين" السوريين من حماية أنفسهم، لكنها تخشى من عودة المقاتلين إلى بلادهم لشن حرب على حكامهم.
ويصف الإسلاميون فى السعودية الأسد وحكومته بأنهم كفار لانتمائهم إلى الطائفة العلوية، إحدى طوائف الشيعة.
ودعت السعودية اليوم الثلاثاء الأسرة الدولية إلى اتخاذ "إجراء حازم" ضد النظام السورى بعد قرار دمشق تنظيم انتخابات رئاسية، وأنباء عن استخدام النظام غازات سامة ضد المدنيين.
وقال وزير الخارجية السعودى الأمير سعود الفيصل فى مؤتمر صحفى فى الرياض أن المملكة ترى فى "إعلان النظام السورى إجراء الانتخابات تصعيدًا من قبل نظام دمشق وتقويضًا للجهود العربية والدولية لحل الأزمة سلميًا وعلى أساس اتفاق جنيف".
وأضاف أن "هذا القرار وتواتر الأنباء الخطيرة عن استخدام النظام للغازات السامة ضد المدنيين مؤخرًا فى بلدة كفرزيتا فى ريف حماة يشكلان تحديًا واضحًا لقرار مجلس الأمن".
وتابع أن "هذه التجاوزات المستمرة لنظام دمشق باتت تستدعى من المجتمع الدولى اتخاذ إجراء حازم أمام استمرار تحديه للإرادة الدولية والعربية والإسلامية".
وذكرت صحيفة الوطن السورية الثلاثاء، أن رئيس مجلس الشعب فى سوريا محمد جهاد اللحام سيحدد الأسبوع المقبل موعدًا للانتخابات الرئاسية.
ونقلت الصحيفة المقربة من السلطات عن مصادر فى مجلس الشعب، لم تفصح عن هويتها، قولها إنها تتوقع "أن يدعو رئيس المجلس محمد جهاد اللحام خلال الأسبوع المقبل إلى انتخابات رئاسة الجمهورية".
وأشارت الصحيفة إلى أن قانون الانتخابات العامة الذى أقره مجلس الشعب ينص على "أن تتضمن الدعوة

تاريخ الانتخاب".
وكان مجلس الشعب السورى أقر مؤخرًا البنود المتعلقة بالانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها فى يونيو والواردة ضمن مشروع قانون للانتخابات العامة.
من جهة أخرى، ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان وناشطون، السبت، أن سكانًا فى ريف حماة (وسط) أصيبوا بحالات تسمم واختناق إثر إلقاء الطيران السورى "براميل متفجرة" على بلدة كفرزيتا التى يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، لكن الإعلام الرسمى السورى اتهم "جبهة النصرة" بالهجوم.
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية السعودى أنه "من الأجدى لرئيس الوزراء (العراقى نورى المالكى) أن يخاطب السياسيين العراقيين والشعب العراقى لحل قضايا العراق ولا يرميها على أحد".
ويلمح الأمير سعود الفيصل بذلك إلى تصريحات حمَّل فيها المالكى الشهر الماضى السعودية وقطر مسئولية العنف فى بلده.
وقال وزير الخارجية السعودية إن "ليس لدينا اتصالات مع العراق، العراق مشاكله داخلية وليس مع السعودية".
وردًا على سؤال عن الأزمة بين المملكة وقطر، قال الوزير السعودى: "لا توجد لدينا سياسة سرية أو مفاوضات سرية، كل اتصالاتنا معلنة ودول مجلس التعاون مبنية قاعدتها على حرية الدول فى سياساتها فى إظهار عدم الإيذاء لمصالح الدول الأخرى".
وأضاف "طالما التزمت الدول بهذا المبدأ لن يكون هناك مشكلة بين دول مجلس التعاون الخليجى".