رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

إسرائيل ودول عربية وراء تمويل سد النهضة

العمل يجرى بشكل متسارع
العمل يجرى بشكل متسارع للانتهاء من بناء سد النهضة

حذر امس عبد القادر جومي السياسي المعارض الإثيوبي وعضو البرلمان الإفريقي، من الأخطار والأضرار التي ستواجه دول حوض النيل في حالة انهيار سد «النهضة» مشيرا إلي انهيار سد «جبا» في عام 2010.

وأكد «جومي» في تصريحات ببرنامج “الحدث المصري” على قناة «العربية» أن الحكومة الإثيوبية تتعمد الإضرار بمصالح الشعب المصري ..وإن إسرائيل تستخدم إثيوبيا للتأثير على مصر معتبراً أن الحكومة الإثيوبية لديها ما وصفه بالعداوة التاريخية مع مصر.
واشار عبد السلام سوتي المتحدث الإعلامي عن الشعب الأورومو الأثيوبي في البرلمان الأفريقي، الى أن نصف الشعب الأورومو الإثيوبي يرفضون بناء سد النهضة، ويستنكرون الإضرار بمصالح وحصة مصر من المياه التاريخية والإضرار بأمنها القومي والغذائي والمائي، مشدداً على ضرورة التزام النظام الإثيوبي بالاتفاقيات الدولية والتاريخية الموقعة بين دول المنبع ودولتي المصب لنهر النيل وعدم الإخلال بها، على حد وصفه.
وأوضح سوتي، أن الشعب المصري يفتح حوارًا جديًا مع الشعب الأورومو الإثيوبي، لمواجهة النظام الإثيوبي المستبد الذي يريد تعطيش الشعب المصري وبوار أرضه، وتأجيج العداء العربي والإفريقي للشعب الإثيوبي، مؤكداً أن الأورومو الإثيوبي يبلغ تعدادهم 40 مليون نسمة من سكان إثيوبيا البالغ 80 مليونًا وهم يحبون شعب مصر؛ لأن في أرضها الأزهر الشريف والكنائس الشرقية والحضارة الفرعونية، مؤكدًا وقوف إسرائيل ودول عربية وأجنبية عدائية وراء السد وتمويله؛ من أجل الإضرار بمصالح وحصة مصر من مياهها التاريخية.
وعلى  جانب آخر أكد سفير إثيوبيا لدى بريطانيا «برهانو كيبيدى» أن مشروع سد النهضة من المشروعات الكبيرة التى تهدف إلى الاسراع بتحقيق النمو الاقتصادى والتنمية للقضاء على الفقر فى إثيوبيا.
ونقل مركز والتا الإعلامى الإثيوبى عن السفير الإثيوبى قوله خلال احتفال أعضاء الجالية الإثيوبية فى بريطانيا بالذكرى الثالثة لوضع حجر الأساس لسد النهضة «إن الإثيوبيين فى الخارج جمعوا 435 مليون دولار للمساهمة فى بناء مشروع السد وأن المساهمات الشعبية فى المشروع تغطى نسبة 26% من تكاليف هذا المشروع

الكبير.
وقال السفير الإثيوبى « إن إثيوبيا ليس لديها أى نوايا سوى تشجيع الانتفاع المتساوى من مياه نهر النيل من أجل منفعة شعوب كل من دول منابع النيل ودول المصب ، وأن سياستها الخارجية تعطى أولوية للمكاسب المتبادلة والجماعية».
وأضاف أن الإثيوبيين الذين يشاركون فى بناء السد يعرفون جيداً أنه تم تصميمه بعناية لتجنب حدوث أضرار بدول المصب وللتقليل من الطمى وتبخر المياه» .. وحث السفير الاثيوبى كافة الاثيوبيين على الاستمرار فى دعم بناء السد.وأشار المركز الإعلامى الإثيوبى إلى أن أعضاء الجالية الإثيوبية فى بريطانيا تعهدوا بتعبئة المزيد من الموارد من أجل إنجاز مشروع السد الكبير.
وطالب «مولات تاديسي» سكرتير مجلس سد النهضة الإثيوبي، كافة الإثيوبيين المقيمين بالخارج على الاستمرار في دعمهم لبناء السد.
ونقل مركز «والتا» الإعلامي الإثيوبي عن «تاديسي» تأكيده لأهمية مساهمات الإثيوبيين في الحملة الوطنية للتنمية، وأن مشروع سد النهضة يمثل صميم خطة النمو والتحول في إثيوبيا.
وقال تاديسى، إن سد النهضة يتيح للإثيوبيين في الخارج الفرصة للتوحد في دعم جهود التنمية في الداخل، بالإضافة إلى تعزيز روح التسامح والتفاهم لتحقيق المصلحة الوطنية. وأكد المسئول الإثيوبى، أن الوفاء بالالتزامات سيساعد على اقترابنا من تحقيق هدفنا الرئيسي، وهو القضاء على الفقر وتحقيق الرخاء ومستوى معيشة أفضل لشعبنا.