رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مصرع طفلة وإصابة آخرين إثر سقوط قذائف بدمشق

بوابة الوفد الإلكترونية

قتل طفل وأصيب أربعون شخصًا آخرون معظمهم من الأطفال اليوم الثلاثاء إثر سقوط قذائف هاون على أحياء في العاصمة السورية، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية سانا.

واصلت القوات النظامية تقدمها في منطقة القلمون الإستراتيجية والحدودية مع لبنان والتي باتت خاضعة بشكل شبه كامل لسيطرتها بعد استعادة بلدة معلولا ومناطق مجاورة لها الإثنين، بحسب الإعلام الرسمي السوري.

ونقلت سانا صباحاً عن مصدر في قيادة شرطة دمشق أن "قذيفة هاون سقطت على مدرسة المنار للتعليم الأساسي في باب توما ما أدى إلى استشهاد طفل وإصابة 36 آخرين", موضحاً  المصدر "أن قذيفة أخرى سقطت في تجمع مدارس قرب كنيسة مار الياس بالدويلعة ما أدى إلى إصابة خمسة مواطنين".

وشهدت العاصمة السورية مؤخرًا عودة لسقوط قذائف الهاون على عدد من أحيائها ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات. ومصدر هذه القذائف إجمالا مواقع لمقاتلي المعارضة في ريف دمشق وترافق ذلك مع تصعيد القوات النظامية عملياتها العسكرية في ريف دمشق، ولا سيما في القلمون ومنطقة الغوطة الشرقية المحاصرة من قوات النظام منذ أشهر.

نقل التلفزيون السوري الرسمي اليوم عن مصدر عسكري بعد سيطرة القوات النظامية مدعومة من حزب الله اللبناني أمس على بلدة معلولا وعدد من التلال في منطقة القلمون أن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعادت الأمن والاستقرار إلى بلدة عسال الورد (القريبة من معلولا) في القلمون بريف دمشق بعد القضاء على اعداد كبيرة من الإرهابيين وفرار الباقين منها ".

وتقع عسال الورد على بعد 55 كلم شمال دمشق وهي ملاصقة لبلدتي الصرخة ومعلولا اللتين

استعاد النظام السيطرة عليهما أمس.

وأشار التلفزيون الثلاثاء إلى أن "الأهالي يستقبلون جنود الجيش والقوات المسلحة بالورود والأرز ويرفعون أعلام الوطن".

وكان مصدر أمني سوري ذكر أمس لفرانس برس أن "الإرهاب انهار في القلمون"، في إشارة إلى مجموعات المعارضة المسلحة، بينما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القلمون "باتت بشكل شبه كامل تحت سيطرة قوات النظام وحزب الله".

وأشار إلى استمرار وجود جيوب للمعارضة المسلحة في نقاط محددة في القلمون وقرب الحدود مع لبنان، بالإضافة إلى نقطة تجمع كبيرة في الزبداني في جنوب القلمون.

وبدأت معركة القلمون في نهاية السنة الفائتة، وتمكن خلالها الجيش السوري بمؤازرة من عناصر تابعة لحزب الله اللبناني من التقدم الى بلدات وقرى عديدة طاردا منها المجموعات المسلحة .

وتشكل القلمون صلة وصل بين دمشق ومحافظة حمص في وسط البلاد، ويعتبر هذا الامتداد الجغرافي حيويا بالنسبة الى النظام، على صعيد الامدادات والسيطرة السياسية و كما ان سيطرة النظام على القلمون من شانها ان تحرم المعارضة في ريف دمشق من قاعدة خلفية مهمة .