عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أوباما لبوتين: أفعال روسيا بأوكرانيا مثيرة للقلق

بوابة الوفد الإلكترونية

أبلغ الرئيس الأمريكي باراك أوباما نظيره الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي مساء أمس "قلقه البالغ" مما تقوم به روسيا في أوكرانيا، مطالباً إياه بالضغط على المجموعات المسلحة الموالية لموسكو في أوكرانيا من أجل إلقاء سلاحها.

وقال البيت الأبيض في بيان إنه خلال الاتصال الهاتفي الذي تم بمبادرة من موسكو، شدد أوباما شدد على أن كل القوات غير النظامية في البلد يجب أن تلقي أسلحتها، وحض الرئيس بوتين على استخدام نفوذه لدى هذه المجموعات المسلحة الموالية لروسيا لإقناعها بإخلاء المباني التي تحتلها.
وأوضح البيان أن الرئيس الأمريكي ذكر نظيره الروسي بـ"أهمية أن تسحب روسيا قواتها من الحدود مع أوكرانيا بغية تخفيف حدة التوتر"، منوها بأنه وعلى الرغم من اللهجة "الخطابية" التي تستخدمها السلطات الروسية فإن "الحكومة الأوكرانية برهنت عن ضبط للنفس ملفت".
وأكد أوباما لبوتين، بحسب البيان، أن "العزل المتزايد لروسيا على الصعيد السياسي والاقتصادي هو نتيجة لأعمالها في أوكرانيا وشدد على أن الاثمان التي تدفعها روسيا سترتفع حكما إذا ما واصلت" السير على الطريق الذي تسلكه.
وكان الكرملين أصدر بيانا في وقت سابق مساء أمس بشأن هذه المحادثة الهاتفية، نقل فيه عن بوتين قوله لأوباما إن الاتهام الأمريكي لموسكو بالتدخل في شرق أوكرانيا لا يعدو كونه "تكنهات تستند إلى معلومات لا أساس لها".
وقال الكرملين في بيانه إنه "رداً على القلق الذي أعرب عنه الرئيس الأمريكي

في ما يتعلق بتدخل روسي مزعوم في جنوب شرق أوكرانيا، قال الرئيس الروسي إن هذه التكهنات تستند إلى معلومات لا أساس لها".
وأضاف الكرملين أن "فلاديمير بوتين دعا باراك أوباما إلى بذل ما في وسعه لعدم السماح باستخدام القوة و(حصول) حمام دم". كما دعا مجددا إلى مفاوضات تجمع "كل القوى السياسية الرئيسية والمناطق" بهدف تحديد بنية فدرالية لأوكرانيا.
وتابع المصدر نفسه أن الرئيسين توافقا على ضرورة "مواصلة الجهود" سعيا إلى حل دبلوماسي قبل المباحثات التي ستجريها روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وأوكرانيا الخميس في جنيف.
واستأنف المتمردون المسلحون الموالون لروسيا هجومهم في شرق أوكرانيا وطلبوا مساعدة بوتين، فيما سعت حكومة كييف الموالية لأوروبا إلى حل سياسي متوجهة إلى الأمم المتحدة رغم أنها كانت اعلنت الأحد بدء "عملية واسعة النطاق لمكافحة الارهاب".
وحمل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي روسيا مسئولية "التصعيد" وقرروا توسيع قائمة العقوبات المفروضة على أفراد روس وأوكرانيين موالين لموسكو.