رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"وول ستريت" تطالب أوباما باتخاذ قرارات حاسمة مع روسيا

أوباما
أوباما

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن الأزمة الأوكرانية ذات الأولوية المنخفضة فى أذهان الأمريكيين وبعض حلفائها الغربيين،

باتت تصعد رويدًا رويدًا إلى صدارة قائمة القضايا السياسية للبيت الأبيض التى من الممكن أن تهدد الرئيس الأمريكى باراك أوباما خلال العام الانتخابى.
وأوضحت الصحيفة، فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم الإثنين، أن ذلك يعد بمثابة التحدى لمساعدى البيت الأبيض الذين يريدون من أوباما أن يكرس تركيزه بشأن الاقتصاد والقضايا الداخلية الأخرى، لأنه يبدو أن أوباما يواجه هذا الأسبوع أحد خطوطه الحمراء، وهذه المرة فى شرق أوكرانيا.
وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن خط أوباما الأحمر فى الأزمة الأوكرانية يتطلب قرارات حاسمة بفرض عقوبات على القطاعات الاقتصادية الرئيسية فى روسيا، والتى حذر أوباما من أنها قد تضر أيضًا بالاقتصاد الأمريكى.
ولفتت إلى أن أوباما لم يفعل شيئًا يذكر لإعداد الأمريكيين لتداعيات المواجهة مع التصعيد من قبل الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، على الرغم من أن مساعديه قاموا بتحليل الآثار المترتبة على الولايات المتحدة من فرض عقوبات مختلفة على القطاعات الاقتصادية الرئيسية فى روسيا، وفى الواقع فشل أوباما فى الآونة الأخيرة لإبقاء الأزمة الأوكرانية تحت السيطرة.
ورصدت الصحيفة أن السكرتير الصحفى للبيت الأبيض جاى كارنى تلقى أسئلة تلو الأخرى حول روسيا وأوكرانيا خلال إحاطة صحفية يومية، فى غضون ذلك كان أوباما يتحدث عن المساواة فى الأجر للمرأة وعن قضايا الحقوق المدنية، ولم يتحدث علنًا بشأن الأزمة الأوكرانية خلال الأسبوع الماضى.
وأشارت الصحيفة إلى أنه مع تصاعد الأزمة فى شرق أوكرانيا واجه أوباما انتقادات قاسية على الرغم من تحذيره بوتين أن مثل هذه الخطوة بمثابة الخط الأحمر التى من شأنها أن تؤدى إلى عقوبات قاسية.
ونقلت عن السناتور جون ماكين - وهو ناقد للسياسات الخارجية لإدارة أوباما – تساؤله "أين هو رئيس الولايات المتحدة؟"، وطالبه بـ" واجه الأمة "، وأضاف " أليس على رئيس الولايات المتحدة أن يتحدث بقوة وشدة؟ وألم يقل الرئيس إذا نفذ أى إجراءات أخرى سيكون هناك المزيد من العقوبات؟ وحتى الآن لم نسمع أى شىء".
ورأت الصحيفة أن أوباما يواجه الآن اختبارًا، وهو يحاول إقناع الزعماء الأوروبيين المترددين، والذين يرتبط اقتصادهم بشكل كبير بروسيا ، لدعم فرض عقوبات أشد، مشيرة إلى أنه تحت ضغط متزايد محليًا لتهديد بوتين وتنفيذ تهديداته، سواء بطريقة دبلوماسية مثلما وجد طريقة للتغلب على المواجهة الصريحة مع سوريا بعد رسم خط أحمر بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية أو لا.