رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

خطة كوارث بعد حريق مدينة فالباريزو بشيلى

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلنت الرئيسة التشيلية ميشال باشليه، البدء بتطبيق خطة الكوارث في مدينة فالباريزو المشهورة بمينائها الكبير في وسط تشيلي، بعد اندلاع حريق أسفر عن قتيلين.

وأعلن الأميرال خوليو ليفا قائد المنطقة البحرية الأولى المسئول عن الأمن في فالباريزو الأحد، أن " شخصين مسنين لقيا حتفهما في الحريق".

وقد أجلي ثلاثة آلاف شخص على الأقل ودمر نحو 500 منزل السبت، في فالباريزو (وسط) التي تنتمي إلى التراث الإنساني، من جراء حريق غابات لم تتمكن فرق الإطفاء من السيطرة عليه.
وبعدما اندلع الحريق بالقرب من هذه المدينة الساحلية، امتد إلى حوالى 12 من أحياء هذا المرفأ الشهير في وسط تشيلي، متحولا بذلك الى كارثة كبيرة تهدد وسط المدينة الأحد .
وسارعت الرئيسة ميشال باشيليه، إلى الإعلان عن تطبيق خطة الكوارث فورا مما يسمح للقوات المسلحة بالمشاركة في عمليات إجلاء السكان .
وليل السبت والأحد، كان يمكن مشاهدة ألسنة اللهب تأتي على منازل الواحد تلو الآخر بينما يتابع آلاف الأشخاص تقدمها من على تلال قريبة.

وقال قائد المنطقة ريكاردو برافو للصحف المحلية "إنها أسوأ كارثة في "فالباريزو".,موضحاً أنه يخشى امتداد النيران إلى وسط المدينة .
ويزور آلاف السياح التشيليين والأجانب كل سنة فالباريزو المدينة التي ادرجتها منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو) على لائحة التراث الانساني
ولم تعرف اسباب الحريق الذي ادى الى توقف امدادات مياه الشرب وانقطاع التيار الكهربائي عن عدد من احياء المدينة التي يبلغ عدد سكانها 270 الف نسمة وتغطي المدينة سحابة من الدخان الاسود تقترب من الخليج الذي يضم المرفأ.
وقال رئيس بلدية المدينة يورغي كاسترو للتلفزيون ان النيران طالت 12 على الاقل من

احياء المدينة على الاقل ودمرت 500 منزل ودفعت السلطات الى اجلاء ثلاثة آلاف شخص على الاقل.

واعلن المكتب الوطني للحالات الطارئة ان الحريق بدأ مساء في بولفورا ضاحية فالباريزو ودمر 15 هكتارا من مزارع الصبار والمراعي ثم امتد الى اكثر من اربعين تلا تطل على المدينة..
وتحاول فرق الاطفاء في المدينة تساعدها فرق من بلدات قريبة ومن سانتياغو التي تقع على بعد 120 كلم، منع الحريق من الانتشار على مساحات اكبر.
وهرع سكان المناطق المهددة الى شاطىء البحر هربا من الغيوم السوداء التي تزداد الاضرار الناجمة عنها وانشأت السلطات عشرة مراكز لاستقبال الاف المنكوبين.

وتتولى البحرية التشيلية التي ارسلت الاف الجنود توفير الامن للمدينة والحفاظ على النظام فيها والمشاركة في عمليات الاجلاء واندلاع الحرائق امر مألوف في وسط تشيلي الذي يشهد فصل الصيف فيه موجات حرارة قوية .

وفي فبراير 2013، في خضم فصل الصيف في المناطق الجنوبية، تضرر 1200 شخص ودمر 105 منازل في فالباريزو من جراء حريق تسبب في اندلاعه رجل في السابعة والعشرين من العمر ثم اعتقلته الشرطة .