رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حزب الله: تأخير الانتخابات ينعكس سلبًا على المواطنين

بوابة الوفد الإلكترونية

قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم إن تأخير الاستحقاقات النيابية والرئاسية والحكومية ينعكس سلبًا على حياة الناس الاجتماعية والاقتصادية والأمنية لكنه لا يغير معادلات القوى الواقعية؛ والتى تتمتع بحضور وامتداد مؤثرين.

وأوضح الشيخ قاسم ــ فى تصريح اليوم، الأحد، أنه لا يمكن إغفال الشراكة فى إدارة لبنان أو الاستفراد بالبلاد أو إقصاء أحد.. مشددًا على أن مطلب الجميع الاستقرار الأمنى والسياسي.

وانتقد التغطية على المحرضين للفتنة.. مؤكدًا أن المشاركة فى أعمال هؤلاء أو تبرير مشاريعهم يزعزع الأمن ويخرب البلاد وينعكس سلبًا بعد ذلك على الذين غطوهم وتعاملوا معهم .
وجدد التزام حزبه بإجراء الاستحقاقات فى مواعيدها ولاسيما إنجاز الاستحقاق الرئاسى ..داعيًا للإسراع فى إنجاز قانون الانتخابات العادل الذى يعيد إنتاج التمثيل الشعبى والسلطة بما ينسجم مع تمثيل الناس ومتابعة شؤونهم بشكل صحيح.
وأشار لمخاطر تجاهل الخطر الإسرائيلى والخطر التكفيرى ..مشددًا على أن هذين الخطرين يعنيان كل اللبنانيين وكل سكان المنطقة فى العالمين العربى والإسلامي.

ووصف المقاومة بأنها "واجب وضرورة".. معتبرًا أنه لولا المقاومة لانهار كل شيء ولما بقى لبنان .. داعيًا لمقارنة وضع لبنان ودوره والنتائج، التى حقهها قبل المقاومة وبين الإنجازات التى تحققت مع المقاومة وبتحقيق التحرير سنة 2000 وصد العدوان الإسرائيلى الكبير والحرب الإسرائيلية على لبنان سنة 2006.

وأكد أن المقاومة بقوتها ورجالها وشعبها استطاعت أن تشكل درعًا حقيقيًا فى مواجهة العدو الإسرائيلى من ضمن ثلاثية "الجيش والشعب والمقاومة" فى تكاتف وتعاون بصرف النظر سواء وردت هذه العبارة فى البيان الوزارى أو لم ترد لان الأرض تثبت هذا التكاتف الحقيقى العملي.

ودافع عن قتال حزبه فى سوريا..معتبرًا أن المقاومة حمت لبنان من تداعيات الأزمة السورية ومن الانعكاسات؛ التى كان يمكن أن تحدث ولو لم تكن حاضرة فى الميدان وتدفع البلاء وتمنع القتلة من الانتشار على الحدود اللبنانية السورية.

واعتبر أن حضور المقاومة أدى لانكفاء التدخل الأجنبى فى الشئون اللبنانية وهو ما يعنى أن جميع اللاعبين على الساحة اللبنانية لهم دور أساسى فى المقاومة وما تمثله.
وشدد على دعم الجيش اللبنانى ليأخذ دوره عبر كل الأراضى اللبنانية دون استثناء من أجل حفظ الاستقرار وحفظ البلاد ومنع الفتنة فى الداخل.