عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الجزيرة" فكرة صهيونية لتقسيم العرب

بوابة الوفد الإلكترونية

كشف باحثان فرنسيان وجود صفقات دولية بين  قطر وامريكا واسرائيل لاثارة التوتر وزعزعة الاستقرار فى الدول العربية خاصة دول الربيع العربى

وان هناك علاقات سرية بين أميرها السابق حمد بن خليفة والدكتور يوسف القرضاوى تربطهما  بإسرائيل وأمريكا، وان القرضاوى زار إسرائيل سراً عام 2010، وحاز على إشادة رفيعة المستوى من الكونجرس الأمريكي، للاسهام فى تنفيذ مخطط امريكا فى مصر ودول الربيع العربى لتفتيت المنطقة واثارة الفوضى والفتن، مقابل عدم ادراجه علي  لوائح الارهاب وعدم منعه من دخول الأراضي الأمريكية.
وكشف الباحثان ان تأسيس قناة الجزيرة تم بفكرة صهيونية لم تكن وليدة عبقرية الأمير حمد، وكانت نتيجة طبيعية لاغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين في العام 1995، فغداة الاغتيال قرر الأخوان ديفيد وجان فريدمان، وهما يهوديان فرنسيان، عمل كل ما في وسعهما لتحقيق السلام لإسرائيل، واتصلا بأصدقائهما من الأمريكيين الأعضاء في ايباك «لجنة الشئون العامة الأمريكية - الإسرائيلية» الذين ساعدوا أمير قطر في الانقلاب على والده لإقناع الأخير بالأمر، وبالفعل وجد الشيخ حمد الفكرة مثالية.
جاء ذلك فى كتاب وثائقى صدر قبل أيام فى فرنسا، للمؤرخين والباحثين الصحفيين نيكولا بو وجاك ماري بورجيه ونشر هذا الاسبوع فى فرنسا تحت عنوان  « قطر هذا الصديق الذي يريد بنا شرّا»، وكشف الكتاب كواليس إنشاء قناة الجزيرة القطرية، وأكد الباحثان بالوثائق ان الامير حمد اخذ فكرة قناة الجزيرة من اليهودييْن ثم أبعدهما، وتم تعيين الليبي محمود جبريل مستشاراً للمشروع، وقام الأمريكيون غداة إطلاق الجزيرة، بتسليم جبريل  أحد أبرز مفاتيح القناة، وهو ما يثبت أن هدف القناة كان قلب الأمور في الشرق الأوسط، و كانت هذه مهمة جبريل الذي أصبح بعد 15 عاماً رئيساً للمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا.
وقدم الباحثان سرداً للعلاقات التاريخية بين قطر

وإسرائيل، ودور جهاز المخابرات الأمريكية فى ثورات الربيع العربى من خلال تدريب الكوادر والمختصين في الانترنت والحرب النفسية.
ونقل الباحثان اعترافات لطليقة الشيخ يوسف القرضاوى أسماء بن قادة النائبة فى البرلمان الجزائرى، وتقول «بالنسبة لي فإن القرضاوي ليس الا وسيلة ضغط تستخدمها قطر فى المنطقة، ودليلي على أنه عميل هو أن اسمه ليس موجوداً على لائحة الشخصيات غير المرغوب فيها في الولايات المتحدة.
وكشف الكاتبان وجود عقدة الإحساس بصغر قطر وكأنها قزم وضرورة منحها حجما أكبر، فيقولان: كان الأمير مصراً على أن يمنح لقطر هوية، ويجعل لها وجوداً ملحوظاً ولافتاً على خارطة العالم، الأمر كله ينطلق من عقدة قديمة تكونت عنده عندما كان طالباً فى الأكاديمية العسكرية الملكية فى بريطانيا، وكان يشعر بالغيظ فى كل مرة يقدم فيها جواز سفره لضباط الجمارك الأوروبيين، فيسألونه: أين تقع قطر على الخريطة؟.
ونقل الكاتبان عن دبلوماسيين فرنسيين سابقين فى الدوحة قولهم ان الأمير حمد يتحرك بمنطق اقتناص الفرص لايجاد دور له فى ثورات الربيع العربى، ودعمه لوصول الإسلاميين للحكم فيها، فهو يتصرف من منطلق عقائدى وليس دينيا، منذ اللحظة التى استضافت فيها قطر وقامت بتمويل الشيخ يوسف القرضاوى.