ن.تايمز: تلاشى الآمال حول صعود الاقتصاد الإيرانى
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الطبقة المتوسطة، التى تزداد فقرا فى إيران، قامت- بفعل المعاناة بشأن تراجع الاقتصاد إثر أعوام من سوء الإدارة وتأثيرات العقوبات الدولية-بالتصويت بأعداد كبيرة الصيف الماضى للرئيس الإيرانى "حسن روحاني" الذى وعد بتحسين النمو عن طريق استعادة العلاقات مع باقى العالم.
وقالت الصحيفة– فى سياق تقرير نشرته اليوم –الجمعة- على موقعها الإلكتروني–: إنه ومع ذلك وعقب مرور أكثر ستة أشهر على تولى روحانى مهام منصبه، فإن الآمال من أجل تعافى اقتصادى سريع تتلاشى بين أوساط الإيرانين العاديين وأصحاب الشركات والمستثمرين، فى الوقت الذى يقول فيه الاقتصاديون إن الحكومة تستنفد الأموال.
وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من تمكن روحانى من تحقيق الاستقرار بالنسبة للعملة الوطنية ووقف التضخم والتوصل لاتفاق نووى مؤقت يوفر بعض الراحة من العقوبات، إلا أن تنفيذ وعوده بالنمو الاقتصادى ثبت أنه أصعب بكثير، وأشارت إلى أنه لدى تولى روحانى الرئاسة، اكتشف أن حالة الموارد المالية للحكومة أسوأ بكثير من الحالة التى كانت عليها أيام سلفه محمود أحمدى نجاد.
ورأت الصحيفة أنه حاليا وفى ظل نقص الدولارات التى يضخها قطاع
ولفتت الصحيفة إلى أن حكومة روحانى يمكن أن تعد فقط بتقليل معدل التضخم إلى نسبة 25% العام القادم بعد أن كانت نسبته 42% العام الماضى و32% حاليا، مشيرة إلى أنه وفقا لخبراء آخرين فى مجال الاقتصاد فإن الأسواق تفقد الثقة فى قدرة الحكومة على تسيير الاقتصاد الذى يفاقم وضعه تخفيضات الدعم الحتمية واللازمة.