عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أزمة «القرم» تهدد بإلغاء قمة الثماني

بوابة الوفد الإلكترونية

صوت البرلمان الاوكراني على قرار يؤكد ان كييف لن تعترف أبداً بضم القرم الى روسيا وستناضل من اجل تحريرها. ونص القرار الذي طرح بمبادرة من الرئيس الانتقالي اولكسندر تورتشينوف ان اوكرانيا لن توقف نضالها من أجل تحرير القرم مهما كان الامر طويلا وأليما. وأضاف القرار ان الشعب الاوكراني لن يعترف أبداً بضم القرم الى روسيا، مشيرا الى انها المرة الاولى منذ الحرب العالمية الثانية التي تعدل روسيا فيها الحدود.

وأضافت أن روسيا من القوى الضامنة لسيادة اوكرانيا منذ ان تخلت تلك الجمهورية السوفياتية السابقة عن ترسانتها النووية عام 1994. وتوجه النواب ايضا في قرارهم الى المجتمع الدولي، مطالبين بعدم الاعتراف بما يسمى جمهورية القرم وبضم القرم ومدينة سيباستوبول الى روسيا.
واعلنت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ان الاتحاد الاوروبي يعتزم توسيع قائمته للاشخاص الروس والاوكرانيين الموالين لروسيا الذين فرض عليهم عقوبات تشمل حظر تأشيرات الدخول وتجميد اموال، تاركة الاحتمال مطروحا لفرض عقوبات اقتصادية في حال تصعيد الوضع. وأضافت ميركل أن رؤساء الدول والحكومات في الاتحاد الاوروبي سيحددون عقوبات المرحلة الثانية التي تقررت قبل اسبوعين خلال اجتماعات المجلس الأوروبي. وأوضح أن العقوبات تشمل توسيع قائمة الاشخاص المشمولين بحظر منح تأشيرات الدخول وتجميد الاموال. وحذرت

من إمكانية اللجوء إلى المرحلة الثالثة من العقوبات في حال حدوث التصعيد، مشيرة إلى أنها ستكون بالتأكيد عقوبات اقتصادية.  وشددت ميركل على ان ضم القرم الى روسيا يتطلب ردا حازما وموحدا من أوروبا وشركائها. وردا على سؤال حول مستقبل روسيا ضمن مجموعة الدول الثماني وانعقاد قمة هذه المجموعة في يونية، قالت ميركل: «طالما ان الشروط السياسية غير متوافرة لعقد اجتماع على هذا المستوى، لن تعود هناك مجموعة ثماني ولا قمة ولا هذه الصيغة». وعلقت الاستعدادات لقمة مجموعة الدول الثماني المقررة في مدينة سوتشي الروسية بالنظر الى الوضع في القرم. وتركت ميركل المجال مفتوحا امام كل الاحتمالات فيما يتعلق بالمشاورات الحكومية بين المانيا وروسيا والمقررة في ابريل، وأضافت ان الحكومة الالمانية ستقرر ما إذا كانت ستنعقد ام لا وفي اي صيغة.