رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

معارك "عنيفة" فى حماة ودرعا

بوابة الوفد الإلكترونية

تصاعدت حدة المعارك، الخميس، بين القوات الحكومية السورية وفصائل من المعارضة المسلحة فى محافظة حماة بالتزامن مع استمرار المواجهات فى مناطق أخرى من البلاد.

وذكرت "شبكة شام" المعارضة أن المروحيات الحربية شنت سلسلة من الغارات على مدينة طيبة الإمام، وبلدتى طمين وقصر ابن وردات بريف حماة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وتزامن ذلك مع استهداف جبهة النصرة لحاجز للقوات الحكومية غربى مدينة طيبة الإمام، وفقا لنشطاء فى المعارضة أضافوا أن العملية أوقعت قتلى فى صفوف الجيش.
كما قال "مركز حماة الإعلامي" المعارض: إن الجيش الحر سيطر على مقر للقوات الحكومية فى شرق مدينة مورك، فى وقت استمرت الاشتباكات فى بلدتى جب أبو معروف والسمان.
فى غضون ذلك، اندلعت مواجهات بين فصائل من المعارضة والقوات الحكومية فى حى صلاح الدين بحلب، وسط قصف مدفعى استهدف المنطقة، حسب ما أعلنت "شهبا برس".
وذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان إن اشتباكات مماثلة تدور على الجبهة الجنوبية من بلدة الشيخ مسكين بالقرب من طريق نوى فى محافظة درعا، بالتزامن مع قصف مدفعى تشنه القوات الحكومية.
وأضاف المرصد أن مناطق فى بلدتى تسيل والحارّة فى درعا تعرضت لقصف من قبل القوات الحكومية، بينما احتدمت المواجهات بين الجيش الحر والجيش الحكومى فى محيط سجن درعا المركزي.
من جانبها، أكدت وكالة الأنباء

السورية "سانا" أن أهالى بلدة رأس العين احتفلوا باستعادة القوات الحكومية السيطرة على بلدتهم الواقعة جنوب غرب مدينة يبرود فى ريف دمشق.
وكانت تلك القوات سيطرت، بدعم من مقاتلى حزب الله، الأربعاء، على قرية رأس العين بعد أيام من استعادة يبرود التى كانت تعتبر أكبر معقل لمقاتلى المعارضة فى القلمون المحاذية للحدود اللبنانية.
وفى لبنان الذى يعانى من تداعيات الحرب السورية، أغار الطيران السورى مجددا على منطقة خربة يونين القريبة من مدينة عرسال، دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا.
كما تعرضت منطقة وادى خالد فى شمال لبنان لإطلاق قذائف مصدرها الجانب السوري، فى وقت أقفلت السلطات السورى معبر البقيعة الحدودى بين البلدين.
ومنذ سيطرة القوات الحكومية الاحد الماضى على يبرود، لجأ آلاف السوريين بينهم مقاتلون إلى عرسال التى باتت تستضيف أكثر من ستين ألف لاجىء سوري، بحسب السلطات المحلية فيها.