رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مقتل جندى سورى فى الغارات الإسرائيلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلن الجيش السورى، الأربعاء، أن الغارات الإسرائيلية التى استهدفت مواقع عسكرية فى الأراضى السورية أسفرت عن مقتل جندى وإصابة 7 آخرين، معتبرا أن هذه الهجمات تهدد أمن واستقرار المنطقة.

وبعد ساعات على إعلان إسرائيل استهداف الأراضى السورية ردا على تفجير عبوة ناسفة استهدف دورية إسرائيلية فى الجولان، أصدر الجيش السورى بيانا دان فيه "الخرق الجديد لاتفاق فصل القوات".
وقال البيان: "فى خرق جديد لاتفاق فصل القوات قام العدو الصهيونى بعد ظهر أمس بإطلاق عدد من قذائف المدفعية والدبابات والصواريخ المضادة للدروع بالقرب من قرية سحيتا وعلى المرتفع 1023 متسببا بوقوع خسائر مادية".
وأضاف الجيش فى بيان نشرته وكالة الأنباء السورية أن الطيران الإسرائيلى استهدف "مواقع كوم الويسية ونبع الفوار وسعسع فى محيط القنيطرة، ما أدى إلى استشهاد عنصر وإصابة سبعة آخرين بجروح..".
وكانت إسرائيل حذرت الحكومة السورية من مساعدة "عناصر إرهابية" وذلك بعد ساعات على استهداف الطيران مواقع عسكرية سورية، ردا على تفجير عبوة ناسفة استهدفت دورية إسرائيلية فى الجولان، أصيب جراءها 4 جنود.
وأكد الجيش أن الطيران الإسرائيلى شن غارات جوية على مواقع عسكرية سورية "استخدمت لشن الهجوم على جنودها"،

مشيرا إلى أن الغارات استهدفت منشأة تدريب للجيش السورى ومقرات عسكرية وبطاريات مدفعية.
ولاحقا، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، موشى يعالون، فى بيان: "نعتبر نظام الأسد مسئولا عما يجرى على أراضيه، وإن واصل التعاون مع عناصر إرهابية تسعى لإلحاق الأذى بدولة إسرائيل، فسوف نجعله يدفع ثمنا باهظا".
وكان الجيش الإسرائيلى أعلن، الثلاثاء، أن 4 من جنوده أصيبوا جراء "تعرض دورية عسكرية لانفجار عبوة ناسفة بمحاذاة الحدود السورية شمالى هضبة الجولان"، ما دفع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو إلى التهديد بـ"رد قوي".
وتشهد مرتفعات الجولان توترا منذ بدء النزاع فى سوريا عام 2011، إلا أن الحوادث بقيت طفيفة، واقتصرت على إطلاق رصاص بالأسلحة الخفيفة أو الهاون على أهداف للجيش الإسرائيلي، الذى رد عليها فى غالب الأحيان.