عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سوريا تستقبل سفير أمريكا الجديد بهجوم حاد

بوابة الوفد الإلكترونية

استقبلت دمشق خبر تعيين الولايات المتحدة سفيراً جديداً لها فى سوريا هو دانيال روبنشتاين، خلفاً للسفير روبرت فورد، بالقول إن واشنطن تمارس "لعبة تبديل قبعات"، معتبرة أن فورد فشل فى مهمته التى كانت ترمى – بحسب الصحيفة – إلى إسقاط سوريا.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن واشنطن "تراهن على روبنشتاين لإخراجها من المطب السورى الذى رمت نفسها فيه، حيث اعترف وزير خارجيتها جون كيرى بصعوبة المهمة الموكلة لمبعوثه الجديد.. والصعوبة هنا وفق متابعين تكمن فى فك شيفرة صمود سوريا التى عجزت مراكز الأبحاث الغربية الاستراتيجية منها وغير الاستراتيجية عن فهمها".
وأضافت الوكالة، أن السفير فورد "كان ينسق الفشل تلو الفشل مع المعارضة بمجلسها وائتلافها وتقاتلها واختلافها وينبش فى صفوف القاعدة عن مسلحين معتدلين بالوصف الأمريكى حتى ولو كانوا من جبهة النصرة، أو تنظيم دولة الإسلام فى العراق والشام".
واعتبرت الوكالة أن إسناد الخارجية الأمريكية للسفير الجديد مهمة مواجهة التطرف، إلى جانب مواجهة النظام، هو "تغيير جوهرى"، وبررت ذلك بالقول: "التطرف معروف المصدر والجهة ومواجهته تتطلب الذهاب إلى المصدر وهو حتماً فى الرياض حيث تفرخ الوهابية السعودية تنظيمات إرهابية جديدة

كل يوم".
وانتقدت الوكالة كون روبنشتاين سفيراً سابقاً لبلاده فى إسرائيل، متهمة المعارضة بالترحيب بذلك، وأضافت أن تعيين روبنشتاين يأتى "بعد أن فشل سلفه فورد فى تحقيق أى من أهداف واشنطن فى سوريا، بدءاً بشعار إسقاط النظام كعنوان أساسى للسياسة الأمريكية، مروراً بتطبيق العزل الاقتصادى والديبلوماسى على سوريا".
وختمت الوكالة بالقول: "كما أن روبنشتاين يعمل لخدمة واشنطن، فكذلك كان فورد، وإن كانت القبعة تغيرت، فإن المهم هو ما تحت القبعة، ولذلك لا فرق بين السعودية وقطر، كما أنه لا فرق بين النصرة والجبهة الإسلامية".
يشار إلى أن واشنطن كانت قد سحبت سفيرها من دمشق بعد أشهر على بداية الأزمة احتجاجاً على تعامل السلطات مع المتظاهرين، وعاد فورد إلى واشنطن ليمارس مهمة التنسيق مع المعارضة السورية.