رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تشاؤم فى فيينا بشأن برنامج إيران النووى

بوابة الوفد الإلكترونية

تنطلق، الثلاثاء، وسط أجواء من الخلاف والتشاؤم جولة جديدة من المحادثات بين إيران ومجموعة الدول الست، الرامية للتوصل إلى اتفاق نهائى فى ملف طهران النووى.

لكن عشية اليوم الأول للاجتماع، استبق وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، المحادثات بإلغاء مأدبة عشاء كانت مقررة مع ممثلة السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون.
وجاءت هذه الخطوة، حسب وكالة أنباء فارس الإيرانية، احتجاجا على لقاء آشتون مع مجموعة من الناشطات الإيرانيات فى المعارضة، وذلك خلال زيارتها الأخيرة لطهران.
ورغم تأكيدات دبلوماسية من الجانبين أن الخلاف حول أوكرانيا لن يؤثر على المحادثات النووية الإيرانية، فإن التوتر بين موسكو وواشنطن سينعكس بالطبع على طاولة الحوار فى فيينا.
ومن المتوقع أن يخدم هذا التباين الأميركى الروسي، الموقف الإيرانى الذى قد يزداد كما يرى بعض الخبراء تشددا ما قد يصعب أكثر فرص التوصل لاتفاق.
ويرى خبراء أن أى خلاف بين القوى الكبرى، قد يخفف بشكل واضح الضغوط التى تتعرض لها إيران خلال المحادثات.
وفى حين تطالب موسكو طهران بضرورة المصادقة على البروتوكول الإضافى للوكالة

الدولية للطاقة الذرية الذى يسمح بالتفتيش المستمر من قبل الأمم المتحدة، فإنها لا تمانع على ما يبدو فى احتفاظ إيران بأكبر عدد ممكن من أجهزة الطرد المركزي.
وجاءت الأنباء قبل أيام من بدء هذه المحادثات عن موافقة روسيا على مساعدة إيران فى بناء محطتين للطاقة النووية، ما يوجه رسالة باستمرار التعاون بين البلدين فى المجال النووى مهما كانت الاعتراضات الغربية.
وعلى أى حال، فإن هذه الجولة من المحادثات وإن كانت أصعب، لأنها تتعرض لقضايا تقنية مهمة، فإنها مجرد جولة من جولات عديدة تالية يسعى الطرفان لاستمرارها دون توقف حتى شهر يوليو المقبل، الموعد المحدد لاستكمال الاتفاق الذى يراه كثيرون غير واقعى وصعب للغاية.