رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بكين تبحث عن الطائرة وتنفى شبهة الإرهاب

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلنت بكين الثلاثاء بدء عمليات البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة على أراضيها في إطار الأنباء التي أشارت إلى احتمال توجه الطائرة التابعة للخطوط الماليزية، التي فقدت منذ 10 أيام إلى أحد مسارين نحو الشمال ونحو الجنوب.

وأشارت وكالة أنباء الصين الرسمية إلى أن التحقيقات التي أجرتها بكين أثبتت أنه لا علاقة للصينيين الذين كانوا على متن الطائرة بما حدث.
وأضافت أن الصين أجرت تحقيقات بشأن جميع الصينيين الذين كانوا في هذه الرحلة، البالغ عددهم 154 شخصا، وتأكدت من أنه "لا صلة لهم بالإرهاب".
جاء ذلك بعد أن ذكرت تقارير أنه قد يكون لمتشددين من أقلية الويغور الصينية علاقة باختفاء الطائرة.
وفي كوالالمبور، صرح القائم بأعمال وزير النقل الماليزي هشام الدين حسين، الاثنين، أنه لا يزال هناك أمل بالعثور على الطائرة الماليزية المفقودة منذ 10 أيام.
وأوضح حسين أن هذا الأمر قائم "ما لم يكن هناك مكالمة استغاثة طارئة، أو مطالبة بالحصول على فدية مالية، أو مجموعة تعلن عن مسؤوليتها عن فقدان الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية".
وأشارت وكالة الأنباء الماليزية إلى أن هذا "الأمل" ظهر في عمليات البحث والإنقاذ المتعددة الجنسيات التي تشارك فيها 26 دولة، مع التركيز على الممر الجنوبي، من قبل القوات البحرية والجوية الماليزية.
وقد اتفقت أستراليا وإندونيسيا على رئاسة عملية البحث في القطاعين من "الممر الجنوبي" في مناطقهما.
يشار إلى أن السلطات الماليزية تعتقد أن الطائرة، التي كانت في رحلتها من كوالالمبور إلى بكين، وعلى متنها 239 شخصاً واختفت من شاشة الرادار بشكل مفاجئ، قد اتخذت أحد ممرين للطيران، إما الممر الشمالي الذي يمتد من الحدود بين كازاخستان وتركمانستان إلى شمالي تايلاند، أو الجنوبي الذي يمتد من إندونيسيا إلى جنوبي المحيط الهندي.
وفي الأثناء، بينما يدرس المحققون فرضية انتحار الطيار أو الضابط الأول كأحد التفسيرات المحتملة لاختفاء الطائرة.
فقد قال الرئيس التنفيذي للشركة أحمد جوهري يحيى الاثنين إن آخر ما سمع من قمرة قيادة الطائرة المفقودة كلام لمساعد قائد الطائرة مفادها "حسناً.. تصبحون على خير"، الأمر الذي أثار الشكوك المتعلقة بالخطف أو التخريب.
وسجلت هذه الرسالة بعد أن قام شخص ما بإغلاق النظام المسمى "إيه.سي.إيه.آر.إس" الخاص بالتتبع الآلي للطائرة.
وقال يحيى، في مؤتمر صحفي إن من غير الواضح تماماً متى تم إغلاق أحد أنظمة التتبع التلقائي بالطائرة، وهو تصريح يناقض فيما يبدو تصريحات وزراء حكوميين في مطلع الأسبوع.
واضاف يحيى "التحقيقات الأولية توضح أن مساعد الطيار هو الذي تحدث آخر مرة مسجلة على الشريط".
وكانت هذه الجملة الأخيرة التي تلقاها المراقبون الجويون في الساعة 1.19 صباحاً بينما غادرت الطائرة المتجهة إلى بكين المجال الجوي الماليزي.
وتم استقبال آخر رسالة من نظام التتبع الآلي الخاص بالطائرة، وهو جهاز كمبيوتر ينقل البيانات عن وضع الطائرة، في الساعة 1.07 صباحاً، لدى عبور الطائرة الساحل الشمالي الشرقي لماليزيا وتحليقها فوق خليج تايلاند.
وأضاف يحيى للصحفيين "لا نعرف متى أغلق نظام التتبع على الطائرة. ما نعرفه آخر اتصال.. كان يفترض أن تبعث رسالة بعد 30 ثانية لكن الرسالة لمتصل".
ويراجع محققون ماليزيون خلفيات الطيار وأفراد الطاقم وموظفين في المطار بحثاً عن أي دليل عن دافع محتمل فيما يقولون إنهم يتعاملون معه الآن كتحقيق جنائي.
وقالت مصادر أمنية أمريكية وأوروبية إن الجهود المكثفة التي تقوم بها عدة حكومات للتحقيق في خلفيات كل من كانوا على متن الطائرة لم تكشف  عن أي معلومات تربط اي شخص بجماعات متشددة أو بأي شخص له دوافع سياسية او اجرامية معروفة لإسقاط الطائرة أو خطفها.