عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مسيرات لدعم عباس أمام ضغوط واشنطن

الرئيس الفلسطينى
الرئيس الفلسطينى محمود عباس

تنظم حركة فتح مسيرات –الاثنين- من أجل دعم الرئيس الفلسطينى محمود عباس ورفض "أى ضغوط أميركية" فى مسار عملية السلام، أثناء لقاءه الرئيس الأميركى باراك أوباما فى واشنطن.

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: إن حركة فتح دعت الشارع الفلسطينى للنزول الى الشوارع  لإبداء رفضها لأى ضغوط أميركية قد تمارس
على الرئيس الفلسطينى للتنازل عن الثوابت الفلسطينية وأهمها عدم الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية.
وأكد أبوردينة التزام الجانب الفلسطينى بـ"الثوابت والشرعية الدولية".
ويواجه الرئيس الفلسطينى خيارات صعبة خلال مباحثاته فى البيت الأبيض، ومنها القبول بإطار عمل مقترح من الولايات المتحدة لاتفاق تقسيم إسرائيلي- فلسطيني، كما يمكنه أن يرفض أو يمكنه أن يوافق على تمديد المفاوضات. 
ويقول مساعدون لعباس: إنهم يتوقعون أن يشمل اتفاق إطار مقترح أن يؤكد الموقف الفلسطينى بأن الحدود بين إسرائيل ودولة فلسطينية مستقبلية سترتكز على حدود اسرائيل لعام 1967، قبل أن تستولى على الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية وهى الأراضى التى يريد الفلسطينيون إقامة دولتهم عليها.
غير أن الجانبين يمكن أن يتفاوضا على استبدال أراض بحيث تسمح لإسرائيل بضم بعض الأراضى المحتلة والاحتفاظ بعدد غير محدد من المستوطنات. وأن يعترف الفلسطينيون بإسرائيل باعتبارها وطنا للشعب اليهودي.
وسيقيم الفلسطينيون بعد ذلك عاصمة فى القدس، ولكن لن يكون هناك ذكر محدد للقدس الشرقية. وسيسمح لإسرائيل أن تحتفظ بوجود عسكرى على الحدود الشرقية للدولة الفلسطينية، مع الأردن، لعدد من السنوات بعد التوصل لاتفاق.
ومن المتوقع أن يرفض عباس هذا الاقتراح، فقد قال مؤخرا إنه لا يمكنه أن يقبل بعض هذه الشروط، مشيرا إلى ان شعبه قد ينتفض ضده اذا فعل ذلك وأن مثل ذلك الاتفاق سوف يشوه ميراثه. كذلك دعته حركة فتح ومنظمة

التحرير الفلسطينية ووزراء خارجية الجامعة العربية إلى أن يرفض بعض أو كل الشروط المتوقعة فى اتفاق الإطار.
ويقول عباس إنه لا يمكن أن يعترف بإسرائيل كدولة يهودية لأن ذلك سيؤثر على التفاوض حول مصير عدة ملايين من اللاجئين الفلسطينيين ونسلهم، بما فيه "حق العودة" إلى ما يعرف الآن بإسرائيل. وقال إنه أيضا سيضر بحقوق الأقلية العربية الكبيرة فى إسرائيل.  
ويشعر عباس بالقلق ايضا من أن كيرى يتراجع فيما يتعلق بحل لوضع القدس اقترحه الرئيس بيل كلينتون فى 2000 - وهو إعطاء الأحياء العربية لفلسطين والأحياء اليهودية لإسرائيل.
ويخشى الفلسطينيون أنهم إذا ما قبلوا إشارة غامضة للقدس فى خطة كيري، فسوف ينتهى الأمر بإقامة عاصمة لهم على أطراف المدينة. 
وفى محادثات سابقة، وافق الفلسطينيون على عمليات استبدال محدودة للأراضي. وقال مسؤولون فلسطينيون إن كيرى يطلب منهم أن يأخذوا فى الاعتبار "التطورات اللاحقة" فى إشارة إلى المستوطنات الإسرائيلية. 
وقالت إسرائيل إنها تريد ضم "تكتلات استيطانية"، وهى ما يمكن أن تعنى كما يقول بعض المسؤولين 12 فى المائة من مساحة الضفة الغربية أو ستة أضعاف الأرض التى عرض عباس من قبل استبدالها..