رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عباس يلتقى أوباما قبل نهاية "المهلة"

أوباما وعباس
أوباما وعباس

يتوجه الرئيس الفلسطينى محمود عباس إلى الولايات المتحدة ليبحث الاثنين مع الرئيس الأميركى باراك أوباما مفاوضات السلام مع إسرائيل التى تنتهى مهلتها فى نهاية أبريل، لكن بدون أى مؤشر إلى تقدم يتيح تمديدها.

وقد وصل كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ورئيس أجهزة المخابرات الفلسطينية ماجد فرج إلى واشنطن للتحضير لهذه الزيارة.
وستتناول المحادثات "الاتفاق- الإطار" الذى يحدد الخطوط العريضة لاتفاق سلام، الذى يتفاوض عليه وزير الخارجية الأميركى جون كيرى مع الطرفين لإقناعهما بمواصلة المفاوضات إلى ما بعد 29 أبريل.
وقال الرئيس الفلسطيني، الخميس، إن القيادة الفلسطينية لم تتسلم حتى الآن "الاتفاق-الإطار" لاتفاق السلام.
واضاف عباس: "حتى الآن، لم نتسلم الاتفاق الإطار الذى وعدنا به، وعندما يصلنا سنقول رأينا فيه، فنحن نريد اتفاقا منسجما مع الشرعية الدولية".
وفى ما يتعلق بتمديد المفاوضات، أكد الرئيس الفلسطيني: "نحن اتفقنا على 9 أشهر للمفاوضات ولدينا أمل كبير بأن نكون قد وصلنا إلى شيء ملموس محسوس فى هذه الفترة"، مضيفا: "لم نناقش مسألة التمديد ولم تطرح علينا".
وقبل أسبوعين، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو محادثات فى البيت الأبيض وحثه الرئيس أوباما على اتخاذ "قرارات صعبة" بعد تحذير من "العواقب الدولية" لفشل المفاوضات بالنسبة لإسرائيل.
وتعهد أوباما لدى رئيس الوزراء الإسرائيلى بممارسة ضغوط

مماثلة على القادة الفلسطينيين بحسب مسؤول أميركي.
لكن وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون اعتبر السبت أن عباس ليس "شريكا لتوقيع اتفاق نهائي".
وصرح يعالون للقناة الثانية فى التلفزيون الإسرائيلى أن عباس "شريك ليأخذ ولكن دون أن يعطي. إنه ليس شريكا لتوقيع اتفاق نهائى يشمل الاعتراف بإسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودى ويضع حدا للنزاع ولكل المطالب".
وبدا أخيرا كأن الإدارة الأميركية تنأى بنفسها مع إصرار نتانياهو على اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل "دولة يهودية" ما يهدد بنسف جهود وزير الخارجية الأميركى جون كيري.
وفى هذا الصدد، انتقد كيرى إصرار اسرائيل على هذه المسالة، وقال الخميس "من الخطأ أن يواصل بعض الأشخاص طرح هذا الأمر مرارا وتكرارا باعتبار أنه المعيار الأساسى لموقفهم إزاء احتمال قيام دولة فلسطينية وتحقيق السلام. ونحن أوضحنا موقفنا هذا"، لكن بدون أن يذكر نتانياهو بالاسم.