عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الرئيس اللبنانى يشيد بالدور المحورى لأمير الكويت

بوابة الوفد الإلكترونية

أشاد الرئيس اللبنانى ميشال سليمان بالدور الذى تؤديه دولة الكويت بقيادة أميرها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح فى حل الأزمات العربية وتفكيك "العقد والصواعق" التى تشوب الأجواء العربية - العربية•

ووصف سليمان فى لقاء مع جريدة (الأنباء) الكويتية ونقلته وكالة الأنباء الكويتية ( كونا ) اليوم "الجمعة" الأجواء العربية - العربية بأنها "متوترة قليلاً"، لكنه أكد ثقته بالدور "الأساسى والمحورى" الذى سيؤديه أمير الكويت على هامش أعمال القمة العربية التى تستضيفها الكويت فى 25 مارس الحالى لتلطيف الأجواء وتحقيق المصالحة وتقريب وجهات النظر•
وقال: "نحن والكويت نتشابه فى مقاربتنا للأمور العربية على الدوام وهى مبنية على أساس الوفاق والتقارب والجمع وما نستطيع فعله سنفعله"•
وحول مقترحات لبنان فى القمة العربية قال سليمان "بالنسبة للوضع فى لبنان لدينا موضوع اللجوء السورى الذى أصبح يهدد لبنان بأخطار عدة ••• فعدد اللاجئين من الضخامة بحيث ليس بإمكان أى دولة بحجم لبنان وبقدراته الاقتصادية المتواضعة أن تتحمله"•
وأضاف، أن "القمة العربية يجب أن تأخذ هذا الموضوع بعين الإعتبار وهناك شىء تم تحضيره بهذا الخصوص كى يصبح هناك اهتمام وتحفيز للدول العربية على تقاسم الأعباء معنا إذ لا يجوز ترك هذا العبء على دولة أو دولتين عربيتين وحدهما"• وذكر أن "هذا موضوع خطير جداً من منطلق أن الخطر عندما يصل إلى بلد عربى سينتقل إلى البلدان العربية الأخرى، وكلنا يرى كيف أن الحركات الإرهابية المتطرفة تؤذى كل الدول وليس بإمكان دولة أن تشيح بنظرها وتقول إن الإرهاب لن يصل إلى أرضى•• لاحقاً سينتقل الإرهاب إلى كل مكان كما انتقل غلى لبنان"•
وقال الرئيس اللبنانى: إن هناك شقاً آخر يهم لبنان وهو تقوية المؤسسات والجيش، داعياً الدول العربية إلى إطلاق مبادرات على غرار السعودية التى قدمت دعماً إستثنائياً للجيش اللبنانى، وحول موقفه فى حال قضت المصلحة اللبنانية تمديد الولاية الرئاسية.
قال: "ليس أكيداً أن المصلحة اللبنانية تقتضى التمديد أو تتحقق بالتمديد" الذى أعتبره غير دستورى، لافتاً إلى إمكان تحقيق ذلك عبر مجئ رئيس جديد• وحول تأثيرات العلاقات السعودية - الإيرانية على الوضع فى لبنان اعتبر سليمان التفاهم السعودى -الإيرانى غاية فى

الأهمية، مؤكداً أن "العالمين العربى والإسلامى اللذين نعتبر أنفسنا جزءاً مندمجاً معهما لا يستطيعان أن يسيرا من دون هذا التفاهم بأبعاده الجغرافية والاستراتيجية والسياسية والدينية والأخلاقية والقيم الإنسانية"•
وحول فشل اللجنة الوزارية المنبثقة عن الحكومة اللبنانية لصياغة البيان الوزارى فى التوصل الى صيغة موحدة شدد سليمان على ضرورة إقرار البيان بعد أن تم إرهاق الناس لأكثر من عشرة أشهر•
وقال: "لن يرتاح ضميرى من دون دعوة هيئة الحوار الوطنى إلى جلسة قبل انتهاء ولايتى"، موضحاً أنه سيدعو عند حصول الحكومة على الثقة إلى جلسة لمعاودة البحث فى الاستراتيجية الدفاعية "وهى مشروع يحصن لبنان وأرضه وجيشة ومقاومته"•
وشدد سليمان على عدم جعل الشعب السورى هدفاً سياسياً وعدم تأجيج الخلافات فى سوريا، مؤكداً أن لبنان مع كل السوريين وليس مع جزء منهم، لذلك فإن الاشتراك أو تأجيج الخلافات أمر خطير• وحول ما إذا كان متفائلاً بانعقاد مؤتمر (جنيف 3) بشأن سوريا، قال سليمان "لقد توجهت بهذا السؤال للممثل الدولى والعربى المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمى فقال لى هناك اجتماعات لاحقة ولا مهرب من الحل السياسى، ولا يمكن إدارة الدولة عبر القتال لا المعارضة ستربح ولا النظام الحالى يستطيع إدارة الشؤون من دون التفاهم مع المعارضة"• وقال إن عدد اللاجئين السوريين فى لبنان بلغ نحو مليون و200 ألف لاجئ، لافتاً إلى أن المؤسسات اللبنانية خسرت وفق تقرير للبنك الدولى 5ر7 مليار دولار•