رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

احتجاجات جديدة ضد أردوغان

بوابة الوفد الإلكترونية

شارك عشرات الآلاف الأربعاء فى إسطنبول فى جنازة فتى توفى بسبب إصابات خطيرة خلال تفريق الأمن مظاهرات ضد الحكومة فى يونيو الماضي، ما أثار فى عدة مدن موجة غضب مناهضة لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.

حضر عشرات الآلاف الأربعاء فى إسطنبول جنازة فتى توفى بسبب جروح بليغة خلال تفريق الأمن مظاهرات ضد الحكومة فى يونيو الماضي، ما أثار موجة غضب  فى عدة مدن مناهضة لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان مع اقتراب الانتخابات البلدية.

وغداة تظاهرات تحولت إلى صدامات مع الشرطة فى عدة مدن تركية، نزل الأتراك مجددا إلى الشارع بأعداد غفيرة فى ذكرى بيركين الفان (15 عاما) الذى توفى الثلاثاء بعد غيبوبة استمرت أشهرا طويلة وتحول إلى رمز للقمع الذى تمارسه  الشرطة.

وظهر الأربعاء نزل عشرات الآلاف إلى الشوارع فى حى شعبى فى إسطنبول حيث كان يقيم الفتى ورددوا هتافات مناهضة لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان الذى زادت شعبيته تراجعا بعد فضيحة فساد غير مسبوقة.

وردد الحشد فى محيط منزل الفتى أن "شرطة حزب العدالة والتنمية (الحاكم) اغتالت بيركين" الفان و"بركين هو مفخرة لنا".

ونقل النعش الذى لف بالأحمر ووضعت عليه صورة الفتى وهو من الطائفة العلوية، ببطء فى اتجاه المقبرة فى الحى وسط هتافات "طيب، قاتل" وأخرى تدعو إلى استقالة الحكومة.

ومن المرتقب تنظيم مسيرة فى إسطنبول

مع انتهاء الجنازة وتجمعات أخرى فى المدن الكبرى حيث أغلقت بعض المحلات أبوابها حدادا.

وتجمع آلاف الأشخاص ظهرا فى ساحة بوسط أنقرة للمطالبة بالعدالة للضحية. وبحسب عائلة الفتى بيركين الفان فإنه أصيب بجروح خطيرة فى الرأس فى الحى الذى يقيم فيه فى 16 يونيو بقنبلة مسيلة للدموع أثناء خروجه لشراء الخبز فيما كانت الشرطة تفرق محتجين مناهضين للحكومة.

ومنذ ذلك الحين أصبح الفان رمزا للقمع الذى تمارسه الشرطة بأمر من أردوغان والذى أدى إلى سقوط ثمانية قتلى وأكثر من ثمانية آلاف جريح السنة الماضية.

وفور إعلان وفاة الفتى مساء الثلاثاء خرج مئات ثم آلاف الاشخاص بشكل عفوى إلى الشوارع فى أسطنبول وأنقرة وأسكى شهير (غرب) واضنه (جنوب) وازمير (غرب) أو حتى مرسين (جنوب). وفرقت قوات الأمن هذه التجمعات مستخدمة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه فيما رد المتظاهرون برشق الحجارة والزجاجات الحارقة.