رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تقرير قانونى يكشف تناقض أمريكا فى التعامل مع المتطرفين

بوابة الوفد الإلكترونية

كشف  المحامي الامريكي «أرجون سيثي» فى تقرير له نشرته « سى. إن. إن» بموقعها الالكترونى  ، ان أمريكا تضع المسلمين على اراضيها تحت الرقابة المشددة

لحماية مجتمعها من التطرف والارهاب والجريمة ، وان المسلمين خسروا حقا من حقوقهم الاساسية المتمثل فى «الخصوصية».  بعد أن أصدر قاض فيدرالي فى «نيوجيرسي» ، حكما جاء فيه: «مراقبة المسلمين بوسائل لا تثير الشكوك مسموح بها وفقا لدستور الولايات المتحدة الأمريكية» .
ويكشف تقرير سيثى التناقض الكبير الذى تمارسه السياسة الأمريكية الآن، فان امريكا دعمت الاخوان المسلمين فى مصر ، ولا تعترف صراحة حتى ان ما يرتكبونه من عنف وقتل وتفجيرات هو ارهاب بين ، كما تدعم الان جماعات متطرفة ارهابية فى سوريا بالتمويل والسلاح منها «داعش» و«النصرة»، وهو الامر الذى يؤكد انها تبعد التطرف والارهاب عن اراضيها ، وتدعمه بالخارج لإثارة القلاقل والصراعات فى اى دول اخرى بعيداً عنها.
ولفت سيثى فى تقريره ان امريكا منذ احداث سبتمبر 2001 ، تم انشاء  دائرة شرطة خاصة فى نيويورك لاستخدام تقنيات المراقبة والتنصت على المسلمين عبر خرائط مراقبة يتم ربطها بالكمبيوتر وكاميرات فيديو إلى جانب التصوير وتسجيل الاصوات  ووسائل مراقبة أخرى يتم من خلالها تتبع  حياة المسلمين في داخل نيويورك وحولها ، وتم تمديد هذه الرقابة على المساجد والمجموعات الطلابية والمطاعم والمدارس التي يقصدها المسلمون ، أضاف سيثى أن المسلمين ضجوا من هذه المراقبة، وفى عام 2012، قامت مجموعة من المسلمين برفع

دعوى ضد الحكومة فى هذه الاطار، وتشكلت مجموعة المدعين في نيوجيرسي من محارب عراقي قديم واستاذ رياضيات، وكان الاثنان تحت المراقبة، وتم رفع الدعوى ضد الشرطة لتعديها على حقوق الخصوصية وممارستها العنصرية والاضطهاد الدينى  وتشويه سمعة المسلمين، إلا أن القاضي أصدر حكمه بأنه من حق الشركة مراقبة المسلمين ، اذا كانت المراقبة هى  كانت الطريقة الوحيدة لوقف الإرهاب الصادر عن المجتمع المسلم.
وأضاف سيثى أن هذا الحكم ادى الى عزل المجتمع المسلم في أمريكا، وجعلهم يعيشون فى خوف دفعهم الى عدم التحدث بلغاتهم الاصلية كالعربية أو لغة الأوردو في المناطق العامة، ويترددون فى الذهاب لأداء مراسم دينية أو الانضمام لجماعات دينية او  ارتداء شعارات او رموز كالحجاب أو إطلاق اللحى، واضاف التقرير ان ما يحدث فى امريكا ضد المسلمين ، يشير الى انها فى حرب مفتوحه مع الاسلام والمسلمين ، الا ان ذلك امر مثير للشكوك ، فامريكا لديها اتصالات واسعة بالاسلاميين خارج أراضيها.