رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

جدل بشأن توزيع أوباما لمناصب السفراء

أوباما
أوباما

أثار توجه الرئيس الأميركى، باراك أوباما، بترشيح سفراء بحسب حجم إسهاماتهم المالية فى حملته الانتخابية، بغض النظر عن قدراتهم على أداء دورهم فى هذه الوظائف الحساسة، جدلا من جديد بشأن تلك القضية المثارة منذ فترة طويلة.

ولم يكن اعتراف المرشح لمنصب السفير الأميركى لدى الأرجنتين، نواه ماميت، بأنه لم يزر على الإطلاق تلك الدولة الواقعة بأميركا الجنوبية على الرغم من أنه مرشح لهذا المنصب منذ أكثر من 6 أشهر، هو الدليل الوحيد على حالة التخبط الدبلوماسى.
وقال روبرت باربر، الذى جمع أكثر من 1.6 مليون دولار لأوباما والمرشح لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى أيسلندا: إنه لم يزر على الإطلاق تلك الدولة.
وفى يناير الماضى أظهر جورج تسونيس الذى يطمح لأن يصبح سفيرا للولايات المتحدة فى أوسلو أنه لم يعرف حتى أن النرويج دولة ملكية عندما ظهر أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، فقد تحدث عنها باعتبارها "حكومة برلمانية" وتحدث عن "رئيس دولة أوروبية" بدلا من رئيس وزرائها ولم يعرف أن الحزب "التقدمي" الذى يميل للتوجهات الشعبية يتولى العديد من الحقائب الوزارية النرويجية.
وذكرت تقارير إعلامية أن ماميت جمع أكثر من مليون دولار لتمويل

الحملات الرئاسية لأوباما فى عامى 2008 و2012.
وكان تسونيس أيضا أحد المانحين الذين اتسموا بالسخاء للحزب الديمقراطى.
وفى الولايات المتحدة، من المعتاد لبعض من أكبر المانحين أو جامعى التبرعات فى الحملات الرئاسية أن يتم مكافأتهم بمنصب سفير.
وحدث نفس الشئ مع السفير الأميركى الجديد لدى إسبانيا جيمس كوستوس، وهو أحد نجوم هوليود وأبرز جامعى التبرعات خلال حملة إعادة انتخاب أوباما فى عام 2012.
وأخفق أوباما أيضا فى ترشيحاته حتى بالنسبة للمرشحين المخضرمين، إذ قال ماكس بوكوس عضو الكونغرس السابق خلال سعيه للحصول على التصديق على ترشيحه سفيرا فى بكين: "لست خبيرا حقيقا بشئون الصين".
من جانبها أوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، جين ساكى: "إننا لا نرشح سفراء من وزارة الخارجية بل يتم ترشيحهم من جانب البيت الأبيض".