عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حماس: كيرى منحاز للاحتلال ونرفض مقترحاته

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد عضو المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عزت الرشق مجددًا رفض حركته المطلق لخطة وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى للتسوية ولأى مشروع من شأنه الانتقاض من حقوق الشعب الفلسطينى.

وقال الرشق فى تصريحات صحفية اليوم الخميس "إن حماس ترفض أى اقتراح يفرط فى الحقوق والثوابت الوطنية"، واصفًا تلك الاقتراحات بأنها "غير قابلة للحياة"، وخطة كيرى بـ "المنحازة انحيازًا واضحًا للاحتلال".
واعتبر أن أى تجاوب معها والقبول بها من شأنه أن يؤدى إلى تصفية القضية الفلسطينية. مؤكدًا أنه لا يمكن لأى دولة أن تؤثر فى تثبيت أو إلغاء خطة كيرى "إن كان أصحاب الشأن رافضين لها".
وأضاف:"الكل الفلسطينى رافض لمقترحات كيرى بما يمثل إجماعًا فلسطينيًا ضد هذه الخطة، إلا أن الفريق المفاوض لا يزال ينتظر من هذا الوسيط غير النزيه تحقيق وعوده التى تتبخر يوميا".
واعتبر الرشق التهديدات الأمريكية باعتبار الجولة الراهنة من المفاوضات هى الأخيرة بمنزلة مؤشر على أنه خطوة استباقية للضغط والابتزاز موجه للطرف الفلسطينى بالدرجة الأولى كونه الطرف الأضعف.
وتابع: "أمريكا تملى تصوراتها لحل قضايا الحل النهائى فى اتفاق الإطار، طبقًا لمنطقها المنحاز لصالح الاحتلال."
وحذر الرشق من خطورة المقترحات الأمريكية بشأن قضية

حق العودة، وقال "نسمع كلامًا عن الاستيعاب والتجنيس والتوطين والإقامات الدائمة، وكلها مترادفات
لـ( التفريط بحق العودة ) دون أن يذكر حق العودة حتى من طرف المفاوض الفلسطينى، فضلا عن الحلول المقترحة بقضايا القدس والانسحاب من الغور وغيرها".

وأكد أن حق العودة "مقدس ولا يملك أى طرف فلسطينى كان أوغير ذلك إلغاءه أوالتنازل عنه أوالتفريط فيه"، مشيرًا إلى أن حماس تراهن على ثبات اللاجئين وبقاء تمسكهم فى العودة إلى ديارهم كصمام أمان ضد كل محاولات تمييع أوتغييب حق العودة.
ودعا الشارع الفلسطينى إلى ضرورة البدء بالضغط والحراك ضد هذا الاتفاق، لأنه "إطار لطمس الحقوق وإنهائها وتصفية القضية برمّتها".
وجدد الرشق تأكيد حركته المضى قدمًا فى طريق إنجاز المصالحة، معتبرًا المصالحة وإنهاء حالة الانقسام واجب وطنى من الدرجة الأولى.