رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

استئناف المساعدات لحمص بعد توقفها لأسباب لوجيستية

طلال البرازي
طلال البرازي

أكد محافظ حمص طلال البرازى الأربعاء استئناف العمليات الإنسانية في حمص القديمة المحاصرة غداة تعليقها بسبب "صعوبات لوجيستية".

وقال البرازى فى تصريح صحفى ""تمكنت شاحنات المساعدات الغذائية من الدخول إلى حمص القديمة عند الساعة 11،00 (9,00 تغ) اليوم" مشيرًا إلى أن "السيارات التى تنقل المساعدات ستقوم بإخراج عدد من المدنيين".
وأضاف المحافظ "أن من بين المدنيين الذين سيتم إجلاؤهم 20 مسيحيا خرجوا مشيًا على الأقدام من بستان الديوان إلى جورة الشياح".
وتم تعليق عمليات إجلاء المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى مدينة حمص الثلاثاء بسبب صعوبات "لوجيستية وفنية".
وكان البرازي أوضح أن من أبرز هذه الأسباب أن "الأحياء الخمسة التى يتواجد فيها المدنيون الذين يجهزون أنفسهم للخروج ليست قريبة من بعضها. الوضع الجغرافى فيها صعب"، مضيفا "لوجيستياً نبحث عن معبر قريب من أماكن تواجدهم لنوفر لهم الظروف المناسبة للخروج".
وأشار إلى أن من بين الأمور التى يجب القيام بها "إزالة بعض السواتر"، من دون أن يعطى تفاصيل حول هذه المعابر.
ومنذ الجمعة، تم إجلاء نحو 1200 شخص غالبيتهم من الأطفال والنساء والمسنين، من الأحياء المحاصرة فى حمص القديمة الواقعة

تحت سيطرة مقاتلى المعارضة، بحسب الهلال الأحمر السورى.
وتتم هذه العملية الإنسانية التى أخذت حيزاً واسعاً من البحث خلال الجولة الأولى من التفاوض بين وفدى النظام والمعارضة السوريين فى جنيف فى نهاية يناير، بموجب اتفاق بين السلطات السورية ومقاتلى المعارضة بإشراف الأمم المتحدة. وبدأ تطبيق هدنة بين الطرفين المتقاتلين لهذا الغرض منذ الجمعة خرقت مرات عديدة ما أسفر عن مقتل 14 شخصاً.
وكان يفترض أن تنتهى الهدنة مساء الأحد، لكن تم تمديدها حتى مساء الأربعاء بحسب الأمم المتحدة.
وقال البرازى "إذا احتاج الموضوع تمديدًا إضافيًا، حتى لو استدعى التمديد ثلاث أو أربع مرات، نحن مستعدون"، أثناء اجتماعه مع ممثل الأمم المتحدة في سوريا يعقوب الحلو لبحث وضع خطة لكيفية استخدام المعابر.