عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

متظاهرون يمنعون التصويت بانتخابات تايلاند

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

منع متظاهرون ينفذون حركة احتجاج منذ ثلاثة أشهر في تايلاند، الناخبين من التصويت في عشرات المراكز في الاقتراع التشريعي الذي قاطعته المعارضة، مما يهدد بإغراق البلاد بدوامة عنف وبحالة من الشلل السياسي.

وكانت رئيسة الوزراء ينغلوك شيناواترا بين أوائل المقترعين الذين أدلوا بأصواتهم في مركز للاقتراع في حيها، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وهذه الانتخابات المبكرة دعت إليها رئيسة الوزراء في محاولة لتجاوز الأزمة، لكن المعارضة أصرت على مقاطعة العملية.
ونجح المتظاهرون في منع تنظيم هذه الانتخابات في أكثر من عشرة في المئة من الدوائر (45 من أصل 375 دائرة).
وقال زعيم المعارضين سوثيب ثوغسوبان أمام أنصاره "في اليوم الذي ننتصر فيه سنلاحق ينغلوك أمام القضاء لمطالبتها بتعويضات لأنها نظمت هذه الانتخابات الجنونية".
وأعلنت اللجنة الانتخابية أن مراكز التصويت أغلقت عند الساعة 15:00 (8:00 توقيت غرينيتش) من اليوم الأحد كما كان مقررا، على الرغم من المشاكل التي سببها المتظاهرون غداة معركة شوارع في بانكوك تشكل آخر تطور في أزمة أسفرت عن سقوط أكثر

من عشرة قتلى خلال ثلاثة أشهر.

وشهدت بانكوك أمس معركة في الشارع بين ناشطين مؤيدين للحكومة وآخرين معارضين لها أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى.
وأثارت لقطات بثت لهذه المواجهات التي تخللها إطلاق نار كثيف وانفجارات وحالة الهلع بين المارة، مخاوف عدد كبير من الناخبين.
ومع ذلك فتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي.
ومنذ ثلاثة اشهر، يطالب المتظاهرون المناهضون لرئيس الوزراء السابق تاكسين شيناوترا الذي أطاح به انقلاب العام 2006 باستقالة حكومة شقيقته ينغلوك التي يعتبرونها دمية في يده.
وأكدت ينغلوك شيناواترا مرارا أن الانتخابات هي أفضل مخرج للأزمة، لكن الخبراء يشككون في أن يؤدي هذا الاقتراع إلى أي تغيير.