رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حزب الله يجرى مناورة لمواجهة الإرهاب ببيروت

بوابة الوفد الإلكترونية

ذكرت صحيفة "النهار" اللبنانية أن حزب الله رفع حالة التأهب إلى الحد الأقصى في الأيام الأخيرة وأجرى مناورات أمنية عدة غداة الكشف عن مخطط للقيام بهجوم وتفجيرات عدة متزامنة تستهدف الضاحية لبيروت.

ووفقا للصحيفة فقد نفذ الحزب في الضاحية مناورة دفاع قبل يومين أو ثلاثة، هدفت إلى التدريب على إغلاق المحال التجارية وإخلاء الشوارع خلال عشر دقائق، ومنع حصول أي تجمعات.
ودعا المسئولون عن المناورة المقيمين في الضاحية للجوء إلى الطبقات العليا من البنايات، وإخلاء الطبقات الأرضية تماماً لإعطاء مقاتلي الحزب حرية الحركة لأي قتال مباشر في مواجهة مسلحين تكفيريين قد يدخلون الشوارع قبل أن ينفذوا عمليات انتحارية.
وعلمت النهار أنه تجري محاولات لحصر مداخل الضاحية بعشرة فقط لمراقبة السيارات والمارة. وعمد نواب الحزب في بيروت والمناطق إلى إزالة كل اللوحات الزرقاء أو أي إشارات أخرى تدل عليهم.
وقد تسببت الإجراءات بزحمة سير كبيرة في الضاحية أمس، فيما انشغل التجار بتحصين محالهم بأكياس من الرمل تجنباً لأي طارئ، كما عمدت مدارس إلى اتخاذ احتياطات للتلاميذ عبر دروس إسعافات أولية وتدرب على دخول المدرسة والخروج منها والتزام الحيطة.
وذكرت الصحيفة أنه في النبطية بجنوب لبنان .. استرعت

الانتباه عودة انضباط "حزب الله" الى الشوارع بعد ازدياد الشائعات المتداولة عن سرقة سيارات إسعاف أو وجود سيارات مفخخة، "لذا أعلن الحزب العمل على طمأنة الأهالي من خلال انتشار عناصره على الأرض وبين المحال والأسواق التجارية ليرصدوا الحركة اليومية ضمن خطة أمنية ينفّذها الحزب من الضاحية إلى الجنوب والبقاع، فيما اكتفت حركة " أمل" بالتشدد الأمني حول مراكزها في النبطية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحزب يكرس جهودا كبيرة للملف الأمني الذي أضعف ثقة جمهوره به بعد توالي الضربات في الضاحية الجنوبية لبيروت، وسقوط مقولة نجاح الأمن الذاتي.
ووصفت مصادر قريبة من الحزب الإجراءات المتخذة بأنها ناجحة وقد وفرت الكثير من الويلات، رأت أن الوقوف في وجه التكفيريين مهمة وطنية ولا تقتصر على منطقة أو حزب أو طائفة.