رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عباس"يؤكد استعداده للقاء نتنياهو"

الرئيس الفلسطينى
الرئيس الفلسطينى محمود عباس

قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس، إنه مستعد للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهوفى أى وقت، مؤكدًا أن هذا هوأفضل وقت للتوصل إلى اتفاق سلام.

ونقل الموقع الإلكترونى لصحيفة "يديعوت أحرونوت" عن عباس قوله خلال مقابلة مع معهد دراسات الأمن القومى الإسرائيلى إنه يأمل فى إنهاء القتال بين الجانبين، مضيفًا أنه لا يستبعد أن يتحدث أمام البرلمان الإسرائيلى (الكنيست) أوأن يتحدث نتنياهوأمام البرلمان الفلسطيني.
وأضاف أن تطبيق حل الدولتين واتخاذ القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين وإقامة حدود لا يرابط عندها الجيش الإسرائيلى وعودة اللاجئين هى شروط من شأنها إتاحة "فرصة لتحقيق السلام قد لا تتكرر".
وقال عباس فى المقابلة التى نشر موقع الصحيفة مقتطفات منها يوم الاثنين أولا، يجب أن تصبح رؤية الدولتين حقيقة واقعة، وبموجبها ستعيش دولة إسرائيل إلى جانب دولة فلسطين داخل حدود عام 1967 فى أمن واستقرار".
وتابع أن ثانى أهم عنصر هوأن تكون القدس الشرقية "عاصمة دولة فلسطين"، قائلا إن القدس ستكون مدينة مفتوحة لكل الأديان وستكون هناك ترتيبات يتم التوصل إليها بين الجانبين.
وفيما يتعلق بحدود الدولة الفلسطينية فى المستقبل، ذكر عباس أن الجيش الإسرائيلى لن يلعب أى دور فى الدفاع عن هذه الحدود.

وأشار إلى أن قضية اللاجئين يجب التعامل معها وفقا لمبادرة السلام العربية التى قالت إنه سيتم التعامل مع هذه الأزمة وفقا لقرار الأمم المتحدة رقم 194 الذى ينص على أنه يمكن للاجئين العودة لديارهم أويتم تعويضهم.
وقال الرئيس الفسلطينى فى المقابلة التى ستبث الأسبوع الحالى إنه إذا ما تم تسوية هذه الموضوعات الأربعة (حل الدولتين والقدس الشرقية والحدود واللاجئين)، فإنه يمكن أن يكون هناك حل مقبول ومستقر ومشروع.
وأكد عباس موافقة الجانب الفلسطينى على بقاء طرف ثالث يحل محل إسرائيل أثناء انسحابها من الأراضى الفلسطينية أوبعده لتبديد مخاوف الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء، قائلًا إن حلف شمال الاطلسى (ناتو) هوالمنظمة المؤهلة للقيام بهذا الدور.
وردا على سؤال عما إذا كان الخلاف بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والسلطة الفلسطينية يمكن أن يدمر أى اتفاق، قال عباس "حماس ليست مشكلة... اتركوا هذا الأمر لنا".
وأوضح أن السلطة الفلسطينية ستوقع اتفاقا "باسم كل الشعب الفلسطينى فى الضفة الغربية وقطاع غزة وفى الشتات"، مؤكدًا أن الاتفاق سيطرح للاستفتاء.
يشار إلى أن الفلسطينيين والإسرائيليين استأنفوا محادثات السلام برعاية أمريكية فى شهر يوليوالماضي، على أن يتم التوصل إلى اتفاق فى غضون تسعة أشهر من انطلاق المحادثات.