رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إيران تملك مقومات تمكنها من احتلال مرتبة كبرى بالعالم

الرئيس الإيراني حسن
الرئيس الإيراني حسن روحاني

أكد الرئيس الإيرانى حسن روحانى أن بلاده تملك مقومات تمكن اقتصادها من احتلال مرتبة بين أكبر 10 اقتصاديات فى العالم خلال الثلاثة عقود المقبلة.

وأشار إلى أنه يسعى إلى الوصول لهذا الهدف عبر السياسات الاقتصادية والاجتماعية، فضلا عن السياسات الخارجية والداخلية التى تتبناها حكومته.
وأوضح روحانى - فى كلمة ألقاها اليوم الخميس خلال المنتدى الاقتصادى العالمى السنوى المنعقد حاليا فى مدينة "دافوس" السويسرية - أنه يعتزم إعداد البنية اللازمة لتحقيق هذا الهدف خلال فترة ولايته، والعمل على إزالة كافة العقبات الاقتصادية والسياسية التى قد تقف حائلا أمام تحقيق ذلك، مشددا على أن الاندماج بشكل بناء مع العالم يعد من أهم السياسات التى تتبناها حكومته، نظرا إلى أن الاندماج مع العالم هو الطريق أمام تحقيق النمو والابتكار والجودة.
ولفت إلى استعداد حكومته الكامل للاندماج مع كافة دول الجوار للتوصل إلى حلول عملية فى العديد من المجالات كالبيئة، والمشروعات الاقتصادية المشتركة، والتوسع التجارى، وإعمال حقوق الشعب الفلسطينى، والتعاطى مع الأزمة الإنسانية فى سوريا، بالإضافة إلى الحفاظ على أمن الخليج العربى ومكافحة الإرهاب والتطرف.
وأعلن روحاني عزم بلاده إعادة إحياء العلاقات التجارية والاقتصادية والصناعية مع (تركيا، والعراق، وروسيا، وباكستان، وأفغانستان، ودول الخليج العربى، ومنطقة القوقاز، ودول وسط آسيا)، منوها بأن بلاده تحظى بتاريخ من العلاقات التجارية والاقتصادية مع الدول الأوروبية، وأنه مع تطبيق اتفاقية جنيف الخاصة بالبرنامج النووى الإيرانى، فإنه من المتوقع أن يتم تطبيع علاقة إيران بأوروبا.
وقال روحانى "إن الأحداث والتطورات التى جرت على

مدار السنوات الست الأخيرة فى الاقتصاد العالمى أظهرت أنه لا يمكن لأى دولة العيش بمفردها أو حل مشاكلها وحدها، كما لا يمكن لأى قوة اعتبار هيمنتها دائمة، مشيرا إلى أن المظاهرات الشعبية التى انتشرت فى كافة أرجاء القارات أظهرت أنه يتعين على واضعى السياسات الاقتصادية الأخذ فى الحسبان ضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية، فضلا عن أن السياسات التى يستفيد منها كافة أطياف الشعب هى فقط التى ستدوم".
وأضاف أن الأزمة المالية العالمية أظهرت أن العوامل الاقتصادية وحدها غير كافية لتوفير حياة أفضل للمواطنين، وأنه إلى جانب الرخاء الاقتصادى يحتاج المواطنون للثقافة والأخلاق، لافتا إلى أن الاقتصاد دون حدود أخلاقية سيؤدى لا محالة إلى الهلاك.
وشدد روحاني على أن الإرهاب والعنف نار تحرق المجتمع البشرى، ويمكن التغلب عليها عبر التنمية وتوفير المزيد من فرص العمل، لاسيما وأن الإرهابيين يستغلون الأشخاص الذين يشعرون بالإحباط وبإهمال حكوماتهم لهم، ويقومون بتجنيدهم مما يجعل من الضرورى الاهتمام بالجانب الاجتماعى أثناء وضع السياسات الاقتصادية.