رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

قتلى لبنانيون بالجملة هذا الأسبوع فى مدن أجنبية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

شهد هذا الأسبوع قتل العديد من اللبنانيين المهاجرين فى الخارج، فبعد مقتل اللبنانى كامل حمادة الأسبوع الماضى بعملية انتحارية قام بها 3 انتحاريين من طالبان فى مطعمه "تافرنا دوليبان" للمأكولات اللبنانية فى كابل، قُتل 5 لبنانيين على مراحل فى مدن الاغتراب، وجميعهم من الجنوب اللبناني.

فى بلدة "بنزنفيل" بولاية الينوى الأميركية قتل لصان المهاجر هناك، حسين الصغير، أمام أخيه عند باب متجر "سامس توباكوأند فود مارت"، الذى يعمل فيه الصغير محاسبا، فاجأهما اللصان عندما كانا يقفلان المحل فى السادسة مساء الاثنين، وهددوهما بالرصاص، ثم طلبا من حسين أن يدخل معهما إلى المحل ليسلبان ما فى خزنته بعيدا عن أعين المارة، وبين أخذ وشد وتهديد، أطلق أحدهما الرصاص عشوائيا عند الباب، فاستقرت واحدة فى صدر حسين، ثم فر اللصان وسط العتمة.
الشرطة فى البلدة الصغيرة أفرجت فى اليوم التالى عن فيديوقامت "العربية.نت" بتحميله، وفيه يظهر اللصان يحاولان الاعتداء على حسين البالغ عمره 36 سنة، ثم راح أحدهما يطلق عليه الرصاص من مسدسه، فأراده ونقلوه إلى مستشفى، لكنه لم يقوعلى تحمل الرصاصة فتوفى فيه.
والقتيل، بحسب ما طالعت "العربية.نت" فى وسائل إعلام أميركية ومواقع أخبار لبنانية، تزوج منذ شهرين فقط من حنان فرج، وهى من بلدة "معركة" فى قضاء صور بالجنوب اللبناني، أما هوفمن قرية "الخرايب" التابعة لقضاء صيدا فى الجنوب أيضا، وقد صلوا عليه بمسجد ميسوم فى "بنزنفيل" ودفنوه فى المقبرة الإسلامية هناك.
وفى ليما، عاصمة البيرو، تم العثور الثلاثاء الماضى على اللبنانى المقيم مهاجرا هناك، رهاد عز الدين، قتيلا هووابنتيه الصغيرتين ليلى وزينب فى منزله، ويبدوعز الدين من صورته المنشورة أنه فى الأربعينيات من عمره، وهومن قرية "كفرا" بقضاء بنت جبيل فى محافظ النبطية بالجنوب

اللبناني، ولم تتمكن "العربية.نت" التى علمت بمقتله وابنتيه من موقع "التيار الحر" من جمع معلومات عنه وأسباب الجريمة الثلاثية.
كذلك لقيت أسيل على سرور مكي، التى أتمت 19 سنة من عمرها منذ أسبوعين فقط، حتفها قتيلة فى مدينة ديربورن بولاية ميتشيغن الأميركية الثلاثاء الماضي، وبظروف غامضة، وهى من بلدة "باتوليه" الواقعة إلى الشرق من مدينة صور فى الجنوب اللبناني، ومتزوجة وأم لطفل عمره 8 أشهر.
والمعلومات غير المؤكدة حتى الآن أن مقتلها "قد يكون ناجما عن انطلاق رصاصة عن طريق الخطأ من مسدس كانت تلهوبه جارتها،" بحسب ما ردد لبنانيون لوسائل إعلام أميركية أطلعت عليها "العربية.نت" اليوم الخميس. وأسيل مهاجرة منذ 3 أو4 سنوات مع والدها المنفصل بالطلاق عن والدتها المقيمة فى لبنان.
ومن القتل إلى غسيل المال والمخدرات، فككت الشرطة الأسترالية شبكة واسعة للتبييض لها امتدادات فى حوالى 20 بلدا "ويعود جزء من أموالها لمصلحة حزب الله اللبناني"، طبقًا لما بثت وكالة الصحافة الفرنسية عن وسائل إعلام محلية. وقالت إن أحد المكاتب الغاسل للمال له حضور كبير فى آسيا والشرق الأوسط "ويحول جزءا من أموال التبييض لحساب حزب الله اللبناني".