رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس تحذر من حفريات جديدة

بوابة الوفد الإلكترونية

حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات من حفريات جديدة تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلى فى المدخل الرئيسى لبلدة سلوان جنوبى المسجد الأقصى المبارك بالقدس الشرقية المحتلة، يرافقها عملية تدمير آثار إسلامية عريقة ممتدة من الفترة الأموية والعباسية.

وأكدت الهيئة- فى بيان صحفى اليوم، الأربعاء، أن هذه حفريات سلطات الاحتلال تستهدف تغيير الكثير فى تاريخ القدس وحضارتها، وطمس معالمها العربية الإسلامية المسيحية، وصبغها بطابع يهودى غريب عنها، لتبدو القدس يهودية بمعالمها وديانتها وتاريخها ومستقبلها، مطالبة المجتمع الدولى بتحمل مسئولياته بالحفاظ على مدينة القدس التاريخية، ووضع حد لهذه الإجراءات والمخططات الرامية لتغييرها وتهويدها.

وأشارت الهيئة، إلى أن هذا المشروع التهويدى ليس الأول من نوعه فى بلدة سلوان، حيث إن سلطات الاحتلال تعمد إلى تهويد وتدمير كل ما هو عربى فى الحى المذكور، وصبغه بمعالم يهودية وحدائق تلمودية، مؤكدة أن "إسرائيل" تنفذ مخططا كبيرا لتهويد المدينة المقدسة وتدمير الآثار، وبناء الأنفاق فى مدخل سلوان فى سياق إثبات الادعاءات الصهيونية فى مدينة القدس، وتنفيذ مخططاتها بإقامة الهيكل المزعوم على أنقاض الحضارة العربية.

ومن جهة أخرى، حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية فى بيانها من مواصلة الاحتلال وسوائب مستوطنيه الاعتداء على حرمة المقابر فى مدينة القدس المحتلة التى كان أخرها إقامة مجموعة من المستوطنين بدعم من بلدية

الاحتلال فى القدس "كافتيريا" ووحدة حمامات وحديقة للكلاب على أرض مقبرة مأمن الله، ونثر نشارة أخشاب لتغطية ما تبقى من القبور المتبقية فى المقبرة الإسلامية فى المنطقة الجنوبية التى تقدر مساحتها بنحو 15 دونما، بارتفاع بين 30 إلى 50 سنتمترا، مطالبة بوضع حد لهذه الممارسات والإجراءات التى تنكل فيها سلطات الاحتلال الإسرائيلى بالأموات فى قبورهم.

ومن جهته، اعتبر الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى استمرار سلطات الاحتلال فى طمس معالم مقبرة "مأمن الله" بالقدس، ونبش قبور المسلمين وتدمير رفاة الأئمة والعلماء المدفونين بها، من أجل إقامة منشآت يهودية وحدائق على أنقاضها على الرغم من السخط الفلسطينى والتنديد العالمى، يعد تحديًا إسرائيليًا واضح للحرمة الإسلامية، والحق الفلسطينى، وكافة القوانين والأعراف والمواثيق الدولية، التى تدعو إلى احترام الديانات المختلفة وأتباعها، ودليل واضح على أن إسرائيل باتت دولة فوق القانون.