رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

روسيا تزود دمشق بأسلحة جديدة

بوابة الوفد الإلكترونية

كثفت روسيا فى الأسابيع القليلة الماضية تزويد حليفتها سوريا بمعدات عسكرية جديدة، من بينها عربات مدرعة، وطائرات دون طيار، وقنابل موجهة، وفق ما نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر وصفتها بأنها "مطلعة".

وتأتى الإمدادات الروسية الجديدة إلى سوريا، فى وقت تكثفت المشاورات بشأن عقد محادثات سلام لحل الأزمة السورية الأسبوع المقبل فى سويسرا.
وقالت عدة مصادر لـ"رويترز" إن الجيش السورى تسلم منذ ديسمبر المنصرم شحنات جديدة من الأسلحة والإمدادات العسكرية، منها طائرات بدون طيار، قامت روسيا بتسليمها مباشرة أوعبر وسطاء.
ونقلت الوكالة عن مصدر أمنى فى الشرق الأوسط قوله: "تنقل عشرات من طائرات إنتونوف 124 (طائرات نقل روسية) مدرعات وأجهزة مراقبة ورادار وأنظمة حرب إلكترونية وقطع غيار لطائرات الهليكوبتر وأسلحة متنوعة منها قنابل موجهة".
بدروها، قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها ليس لديها تأكيد من مصدر مستقل بأن روسيا زادت الإمدادات العسكرية إلى سوريا، وأضافت أن هذه التحركات ستثير قلقا إذا كانت صحيحة.
وقال مصدر بالمعارضة السورية إنه تم توصيل بعض الإمدادات إلى ميناء اللاذقية فى سوريا منذ نحوثلاثة أسابيع، وإن مزيدا من العتاد يصل عن طريق موانئ الشحن الرئيسية فى طرطوس واللاذقية.
وأضاف: "خلال هذا الوقت لم يسمح لغير المصرح لهم بالدخول، وهى علامة أكيدة على وصول شحنة. يحدث هذا من وقت لآخر حين تصل الإمدادات وعادة فى الليل".
فى غضون ذلك، سيطر مقاتلون من المعارضة السورية، الجمعة، على مناطق فى غرب محافظة حلب شمال سوريا، الخاضعة لتنظيم "الدولة الإسلامية فى العراق والشام"، بينما أحكم التنظيم سيطرته على مناطق فى

شمالها، بحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان.
جاء ذلك بعد ساعات من انسحاب مقاتلى "الدولة الإسلامية" من مدينة سراقب، أحد أبرز معاقلها فى إدلب شمال غربى البلاد، إثر اشتباكات مع تشكيلات من المعارضة، فى المعارك المتواصلة منذ مطلع يناير الجاري.
وفى مقابل تراجعها فى ريف حلب الغربي، تمكنت عناصر "الدولة الإسلامية" المرتبطة بالقاعدة من "فرض سيطرتهم الكاملة على مدينة جرابلس" الواقعة أقصى الريف الشمالى لحلب على مقربة من الحدود التركية.
وتواصلت أعمال العنف فى مناطق عدة. ففى ريف دمشق، ارتفع عدد القتلى إلى 12 شخصًا بينهم طفل ومقاتلان معارضان، فى قصف للقوات الحكومية على بلدة مديرا شمال شرق العاصمة، بحسب المرصد.
وأفاد ناشطون عن وقوع اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمقاتلين المعارضين على أطراف مدينة داريا جنوب غربى العاصمة، والتى يحاول الجيش السورى منذ أشهر استعادة السيطرة الكاملة عليها.
وفى درعا جنوب البلاد، قتل تسعة أشخاص "بينهم مدير مستشفى ميدانى ومقاتلان معارضان"، فى غارتين للطيران الحربى على حى السد فى مدينة درعا، بحسب المرصد.