المعارضة السورية تعيد التفكير فى حضور مؤتمر جنيف 2

يعقد الائتلاف الوطني السوري المعارض اجتماعا في مدينة اسطنبول التركية لاتخاذ قرار بشأن المشاركة في محادثات جنيف للسلام الأسبوع القادم .

وذكرت شبكة "بي بي سي" البريطانية أن الائتلاف واقع تحت ضغط الولايات المتحدة وحلفائها للمشاركة في مؤتمر جنيف الثاني، رغم أن العديد من أعضائه انسحبوا بالفعل.
ويشعر البعض بالتردد للحضور، إلا إذا لم ينسحب الرئيس بشار الأسد من أية حكومة انتقالية .
ويعاني الائتلاف الوطني السوري من انقسام، حيث يهدد مكونه الرئيسي المجلس الوطني بمقاطعة المحادثات، وانسحب 44 من إجمالي عدد أعضائه البالغ عددهم 120 عضوا من محادثات جنيف.
كان الائتلاف قد أعلن منذ يومين أنه يتعرض لتهديد مباشر من واشنطن ولندن لحضور المؤتمر، وإلا فإنه يخاطر بفقدان الدعم االبريطاني والأمريكي على الساحة الدولية.
ورغم حصول الائتلاف على دعم واسع من الخارج ويعتبرونه الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري، إلا أن العديد من الائتلاف المعارضة الأخرى، وخاصة الإسلامية، لايعتبرونه يمثلهم وأن القرارت الصادرة منه لا تعبر عن الشعب السوري.
كان وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر قد استبعد أي آمال معقودة على اجتماع الأسبوع المقبل، قائلا "لا تتوقعوا أي شيء من مؤتمر جنيف الثاني ولن يحل اجتماع جنيف الثاني ولا جنيف الثالث ولا الرابع الأزمة السورية"، وأضاف "الحل بدأ وسيستمر من خلال تحقيق انتصار عسكري للدولة".