رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لافروف: نأمل ألا تتأثر دمشق بمحاولات إفشال "جنيف-2"

وزير الخارجية الروسي
وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف

أكد وزير الخارجية الروسى، سيرجيو لافروف أن هناك محاولات لوضع عراقيل مصطنعة أمام عقد مؤتمر "جنيف -2" والمقرر انعقاده فى 22 يناير الجارى.

وقال لافروف فى مستهل محادثاته مع نظيره السورى وليد المعلم اليوم الجمعة " تجرى بشأن مسألة عقد مؤتمر (جنيف -2) حاليا، مختلف المناورات والمحاولات لوضع عراقيل مصطنعة من أجل تعقيد عمله"، موضحا أنه "من المهم تبادل الآراء فى مرحلة التحضير هذه من أجل إفشال تلك المحاولات".
ودعا لافروف القيادة السورية إلى عدم الانجرار وراء الاستفزازات المتعلقة بمحاولات إفشال عقد المؤتمر الخاص بالسلام فى سوريا، لافتا إلى أن هذا يتطلب إرادة سياسية وثباتا وقدرة على عدم الانجرار وراء الاستفزازات".
وقال لافروف "إن لدى موسكو ودمشق وطهران موقف مشترك لصالح التطبيق النزيه لبيان جنيف، ولدينا اليوم فرصة لتبادل الآراء حول كل جوانب المؤتمر المرتقب حول سوريا"، لافتا إلى أن هذه القضية تمت مناقشتها يوم أمس الخميس مع وزير الخارجية الإيرانى جواد ظريف".
وأعرب الوزير الروسى عن سعادته لوجود موقف مشترك حول ضرورة تركيز العمل فى الدعوة لمؤتمر "جنيف-2" على أساس التنفيذ النزيه لبيان جنيف-1".
وجدد وزير الخارجية السورى وليد المعلم " موافقة بلاده على المشاركة فى مؤتمر "جنيف-2"، مؤكدا عزم دمشق عدم الانجرار وراء مختلف الاستفزازات".
وشدد المعلم على "أن مكافحة الإرهاب تبقى أولوية بالنسبة للحكومة السورية فى المرحلة الراهنة، مشيرا إلى أن سلطات بلاده مستعدة لمكافحة الإرهابيين بالتعاون مع المعارضة، قائلا " إننا على استعداد للتعاون مع الطرف الأخر لتحقيق هدف التصدى للإرهاب على أساس البيان، الذى صدر عن قمة مجموعة الثمانية الكبار ووفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي".
يشار إلى أن اجتماع وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، مع نائب رئيس مجلس الوزراء السورى وزير الخارجية وليد المعلم، يأتى فى إطار اهتمام روسيا بالتحضيرات الخاصة بمؤتمر "جنيف -2" الدولى بشأن سوريا، حيث أعربت الخارجية الروسية فى وقت مؤخرا عن تصميمها على مواصلة العمل مع شركائها على حث طرفى النزاع السورى إلى اتخاذ الخطوات ذات الطابع الإنساني، وتحديدا التوصل إلى إعلان تهدئة محدودة وتبادل الأسرى والمعتقلين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة من قبل القوات الحكومية والمعارضة على حد سواء.
وشهد يوم أمس لقاء ثلاثى فى موسكو بين وزير الخارجية الروسى ونظيريه الإيرانى جواد ظريف والسورى وليد المعلم، لبحث الموضوعات التى ستبحث خلال مؤتمر " جنيف -2 " الذى سيعقد يوم 22 يناير الحالي.
وكان ظريف والمعلم وصلا إلى العاصمة الروسية على متن نفس الطائرة قادمين من دمشق، التى أجرى فيها ظريف محادثات مع الرئيس السورى بشار الأسد، ركزا فيها على مواجهة التطرف والإرهاب، وفى موسكو استكمل ظريف، الذى استقبله الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، محادثاته حول إيجاد مخرج سياسى من الأزمة السورية.