رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإدعاء: جهات خارجية متورطة باغتيال الحريرى

بوابة الوفد الإلكترونية

اتهم ممثل الادعاء فى المحكمة الدولية الخاصة بلبنان جهات خارجية وداخلية بالتورط فى عملية اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق رفيق الحريري، مشيرا الى أن اثنين من المتهمين خططا لقتله قبل 3 أشهر من اغتياله.

وبدأت فى لاهاي، الخميس، المحكمة الخاصة بلبنان، بمحاكمة غيابية لخمسة متهمين فى قضية اغتيال الحريري، عام 2005.
وأكد الادعاء وجود أدلة على "قيام المتهمين باغتيال الحريري"، وأشار إلى أن "جهات داخلية وخارجية خططت لعملية الاغتيال".
كما كشف الادعاء أن رئيس الوزراء الأسبق وضع تحت المراقبة قبل اغتياله بـ3 أشهر، واعتبر أن الاغتيال ليس جريمة داخلية، وأن آثارها امتدت لخارج لبنان.
كما قرر قاضى المحكمة بلبنان بدء سماع الشهود فى القضية الأربعاء المقبل.
وتشمل لائحة الاتهام أربعة أشخاص من بينهم المسؤول البارز فى حزب الله مصطفى أمين بدر الدين (52 عاما) وهو صهر القائد العسكرى الذى اغتيل عماد مغنية. والآخرون هم سليم جميل عياش (50 عاما) وحسين حسن عنيسى (39 عاما) وأسد حسن صبرا (37 عاما).
وفشلت السلطات اللبنانية فى تعقب أى منهم فى السنوات الثلاث الماضية منذ إصدار لائحة الاتهام، وسيحاكمون غيابيا بعدما عينت المحكمة محامين للدفاع عنهم.
وكان القاضى ديفيد رى قد قال عند افتتاح جلسة المحكمة التى جرت فى لايدسندام، فى ضواحى لاهاى "نحن هنا للاستماع للتصريح التمهيدى للمدعي".
وأضاف القاضى "يعود للمدعى إثبات جرم المتهمين"، مؤكدا أن المحاكمة ستجرى "كما وكأن المتهمين قد حضروا ودفعوا

ببراءتهم".
وحضر جلسة المحكمة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، نجل رفيق الحريري.
ووضع فى المحكمة، على طاولة أمام القضاة، مجسم واسع يمثل مبانى وسط بيروت حيث وقع الهجوم.
وقتل رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق فى 14 فبراير 2005 جراء انفجار شاحنة مفخخة على واجهة بيروت البحرية أثناء عودته إلى منزله فى سيارة مصفحة. والمتفجرات التى استخدمت فى الاعتداء بلغت 2.5 طنا من مادة "تى إن تي".
والادعاء، الذى يعتزم استدعاء 8 شهود بعد تلاوة بيانه الافتتاحى صباح الخميس والجمعة، يريد التمكن من إثبات جرم المتهمين عبر الاتصالات بين عدة هواتف نقالة تخصهم.
واعلن عن توجيه التهمة إلى شخص خامس هو حسن مرعى فى 10 أكتوبر.
والمحكمة التى بدأت عملها فى 1 مارس 2009 فى ضواحى لاهاى شكلت على الدوام موضع خلاف فى لبنان.
وهى نقطة خلاف بين حزب الله المدعوم من دمشق وخصومه السياسيين فى تحالف قوى "14 آذار" الذى أطلق بعيد اغتيال الحريري.