رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأنروا تحاول ادخال قافلة مساعدات لمخيم اليرموك

بوابة الوفد الإلكترونية

قامت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أنروا) بمحاولة ثانية لإدخال قافلة مساعدات إنسانية لمخيم اليرموك بدمشق حيث يوجد 18 ألف شخص تحت الحصار من ضمنهم نساء وأطفال. وكانت القافلة تابعة لوكالة الأمم المتحدة التى تخدم نصف مليون لاجئ فلسطينى فى سوريا هرب 70 ألفًا منهم من القتال ليلتحقوا بلبنان وغيره من البلدان‎.

وقالت الوكالة إن التقارير ترصد سوء التغذية المنتشر فى مخيم اليرموك والنساء اللتى يمتن أثناء الوضع بسبب نقص العناية الطبية والأطفال الذين يأكلون غذاء الحيوانات من أجل العيش.
وأضافت الوكالة: وفرت لنا السلطلات السورية حراسة أمنية مكنتنا من الوصول إلى آخر نقطة تفتيش تحت سيطرة الحكومة عند المدخل الجنوبى للمخيم، وسمح للقافلة بأن تواصل سيرها لما بعد نقطة التفتيش ووفرت لنا السلطات السورية بلدوزر لفتح الطريق وإزالة المخلفات والسواتر الترابية وغيرها من المعوقات، ووقع إطلاق النار على البلدوزر وأصيب بطلق نارى مباشر أجبر على الإنسحاب دون تسجيل خسائر، وتبع ذلك إطلاق نار بالأسلحة الأوتوماتيكية بالقرب من شاحنات الأنروا، كما انفجرت قذيفة بالقرب من القافلة وهو ما دفعها للانسحاب  لتعود سالمة إلى دمشق متبعة نصائح المرافقة الأمنية‎.
وقالت الوكالة إنه لم يقع أبدا إطلاق النار على قافلة الأنروا ولم يصب أويجرح أى شخص من القافلة، موضحة أن السلطات السورية اشترطت استعمال المدخل الجنوبى للمخيم وهم ما يعنى أن القافلة كان أمامها أن تقطع مسافة 20

كيلومترًا عبر منطقة من النزاع المسلح الكثيف والمتكرر حيث تتواجد العديد من مجموعات المعارضة المسلحة، وتحججت السلطات السورية بالمشاغل الأمنية لعدم السماح للأنروا باستعمال المدخل الشمالى للمخيم الذى يقع تحت رقابة الحكومة والذى يعتبر‎ أكثر قابلية للدخول مع مخاطر أقل نسبيا‎.
وأوضحت الوكالة أن هذا الفشل مخيب للآمال بالنسبة لسكان مخيم اليرموك الذين لازالوا يعيشون فى ظروف إنسانية بائسة، ورغم هذا الفشل المحبط لم تفقد الأنروا حماسها وهى تمارس الضغط على السلطات السورية لدعم محاولة أخرى لإيصال المساعدات الإنسانية لمخيم اليرموك الذى يعد واحدا من ضمن العديد من المخيمات الفلسطينية التى تعيش ظروفا قاسية للغاية مع تفاوت الدرجات‎.
يذكر أن قافلة الإغاثة التى حاولت دخول مخيم اليرموك تابعة للأنروا محملة بمساعدات إنسانية من المخزن الرئيسى للوكالة فى دمشق مكونة من ست شاحنات صغيرة محملة بغذاء لـ 6000 شخص بالإضافة إلى 10 آلاف جرعة لقاح لشلل الأطفال ومواد طبية أخرى.