رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كيرى ولافروف يطالبان بوقف إطلاق النار بسوريا

جون كيرى
جون كيرى

طالب وزيرا الخارجية الامريكي جون كيري والروسى سيرجي لافروف اليوم الاثنين، بضرورة وقف إطلاق النار في مناطق محددة بسوريا قبل المؤتمر الدولى للسلام "جنيف-2" المقرر انعقاده فى الثانى والعشرين الجارى بسويسرا.

وقال كيري – فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الروسى والمبعوث الدولى المشترك الأخضر الإبراهيمى بباريس- إنه بحث مع لافروف إمكانية ترتيب وقف لإطلاق النار في محافظة حلب، بالإضافة إلى مدى استعداد الرئيس السورى بشار الأسد لفتح ممرات لوصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السورى.
ودعا كل من لافروف والإبراهيمي إلى مشاركة إيران في مؤتمر "جنيف 2" إلا أن رئيس الدبلوماسية الأمريكية قال إن بلاده "سترحب بمشاركة طهران إذا ما أسهمت في إنهاء الأزمة" السورية الحالية.
واعتبر كيرى أن المؤتمر الدولى المرتقب يعد فرصة لعزل المتشددين في تنظيمي الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" وجبهة النصرة اللذين وصفهما بالإرهابيين"..مشددا على أن واشنطن وموسكو متفقتان على أهمية حل الأزمة السورية.
وأكد وزير الخارجية الأمريكى أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسئولياته إزاء ما يجري في سوريا حاليا "وبالتالي ينبغى تركيز الجهود على انجاح مؤتمر "جنيف-2".
وأضاف أنه بحث مع نظيره الروسي أيضا موضوع إجراء تبادل للسجناء والأسرى في سوريا، قائلًا إن المعارضة السورية أبدت استعدادها لإعداد قوائم بأسماء هؤلاء.
ومن ناحيته..أعلن وزير الخارجية الروسي إن الحكومة السورية تدرس إمكانية فتح منافذ آمنة لإيصال مواد الإغاثة للمناطق المحاصرة التي يسيطر عليها المعارضون.
وأكد وزير الخارجية الروسي على ضرورة مشاركة إيران والمملكة العربية السعودية في مؤتمر جنيف 2.
وأوضح لافروف أنه ونظيره الأمريكي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا يشددون على ضرورة عقد مؤتمر "جنيف 2"..مشيرًا إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون بدأ فى إرسال دعوات

للمشاركة في مؤتمر "جنيف 2" الدولي حول سوريا.
وقال لافروف "أجرينا محادثات بناءة جدا تركزت على التحضير لـ"جنيف 2" مع الوزير جون كيري والوفد المرافق له، ثم بمشاركة المبعوث الخاص إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي".
وأضاف لافروف "يقلقنا الآن تأخير المعارضة للخطوات المناسبة" فى إشارة إلى إعلان مشاركة المعارضة فى المؤتمر الدولى..مشددا على أن بلاده ترى ضرورة مشاركة جميع الدول المؤثرة.
وذكر أن روسيا والولايات المتحدة تعملان على إيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق سورية محاصرة.
ومن جهته.. أعرب الإبراهيمى عن تقديره للجهود التي بذلتها الولايات المتحدة الأميركية وروسيا، لتهيئة الأجواء الأفضل لعقد مؤتمر "جنيف 2"..معلنا أن مشاركة إيران فى المؤتمر بحاجة للتوافق و"لا تزال قيد النقاش.
وأشار المبعوث الدولى المشترك إلى أن إمكانية القيام بالكثير من أجل تخفيف معاناة الشعب السورى..معبرًا عن أمله فى أن يكون هذا الأمر هو البداية "التي يمكننا البناء عليها قبل انطلاق مؤتمر جنيف 2".
وقال المبعوث الدولى إن "دورنا هو تشجيع السوريين لبدء محادثات السلام"..موضحا أن بناء سوريا لا يتم إلا بسواعد الشعب السورى.
وحذر الإبراهيمى من خطورة الأزمة السورية "وامتدادها سيؤثر على الدول المجاورة، كما رأينا فى لبنان والعراق".