رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبو مازن: سأبلغ كيرى أن القدس عاصمة لفلسطين

بوابة الوفد الإلكترونية

قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن": إن مدة المفاوضات مع الجانب الإسرائيلى تسعة أشهر، وبعدها يكون الفلسطينيون أحرارا فيما يفعلون، مشيرا إلى أن المدة ليست مفتوحة بل محدد، والموقف الفلسطينى المتفق عليه ليس سرا، وسيعقد غدا اجتماع للجنة المتابعة العربية مع وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى يتم إبلاغه خلاله بأن القدس المحتلة عاصمة دولة فلسطين، ومن دون هذا لا يوجد حل.

وأضاف عباس - خلال لقائه اليوم مع وفد شعبى من القدس بمقر الرئاسة فى رام الله - " من دون القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين لن يكون هناك سلام بيننا وبين إسرائيل .. سمعت اليوم أنهم يرفضون ذكر القدس فى أى محادثات أو مفاوضات، فليقولوا ما يقولون، فإن لم تكن القدس مذكورة بالقلم العريض الواضح أنها عاصمة دولة فلسطين فلن يكون معهم سلام وليسمعوا هذا".
وتابع أبو مازن، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، "عندما ذهبنا إلى الأمم المتحدة ثلاث مرات، كنا نناطح الجبال، والكل يقف بوجهنا لكى لا نذهب، وذهبنا وحققنا ما نريد وسنستمر فى هذه السياسة".
وأشار قائلا "إن هذا الأمر ليس نوعا من العناد ، بل صلابة وصمود على الموقف، نحن أصحاب حق رغم أننا ضعفاء فى العالم وسنستمر فى المطالبة بحقنا وسنحصل على حقوقنا، نحن طلاب حق والعالم كله بدأ يتعرف ويتفهم ويعيش أحزاننا وآلامنا، ودول أوروبا وقفت جميعها معنا ضد منتجات الاستيطان، وكذلك دول أمريكا اللاتينية وإفريقيا".
وأكد "إننا هنا صامدون فى القدس والضفة الغربية وغزة والخارج وكل مكان، وسنحصل على هذا الحق بصمودنا وشبابنا وشاباتنا".
وحول قضية الأسرى، قال عباس "قبل عدة أسابيع.. أطلق سراح الدفعة الثالثة من الأسرى، وهؤلاء بنظر الإسرائيليين لم يكن من المفروض الإفراج عنهم، وكأن الإسرائيليين لا يفعلون ضدنا أى شيء، لكن فى النهاية تمكنا بصبرنا أن نحصل

على الإفراج لهؤلاء جميعا، وانتهت الدفعة الأولى والثانية، وكانوا يؤخرون أسرى القدس على أساس ألا يخرجوا، لكنهم خرجوا والحمد لله فى الدفعة الثالثة، وسيخرج أسرى أهالى الـ48 فى الدفعة الرابعة، وبعدها ستكون لنا جولات أخرى ليتنسم الأسرى نسيم الحرية".
وأضاف "إن قضية الأسرى عند الإسرائيليين مرتبطة بالاستيطان، عند إطلاق دفعة يبنون دفعة من الوحدات الاستيطانية، ويقولون هذا اتفاق، لكن هذا الأمر كذب فلا علاقة إطلاقا بين الإفراج عن الأسرى والاستيطان، بل الاستيطان غير شرعى من البداية حتى النهاية".
وحول قضية المصالحة، قال عباس : " إنه لا يوجد تناقض بين المفاوضات والمصالحة، هذا شيء وهذا شيء، وقلنا للجميع إنه لا علاقة بين الجهتين، وطلبنا المصالحة قبل البدء فى المفاوضات ولم يحدث أى شيء".
وتابع مخاطبا حركة حماس " تعالوا للمصالحة لأنها مصلحة وطنية، وإبعاد غزة عن الضفة هو إنهاء لوحدة التراب والشعب، إن غزة جزء من أرض فلسطين وعلينا أن نتعجل بالمصالحة لنحافظ على وحدة الشعب".
وشدد أبو مازن على أن "من يريد المصالحة يستعد لها، ونحن مستعدون فورا لتشكيل حكومة انتقالية من الكفاءات وأن نعلن عن موعد الانتخابات، ويعرف العالم أننا أدرنا انتخابات لا يوجد أنزه منها فى العالم".