رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عرب إسرائيل يتظاهرون ضد "مخطط برافر" التهجيري

عرب إسرائيل
عرب إسرائيل

تظاهر المئات من عرب النقب وأبناء الداخل الفلسطيني (الأراضي المحتلة عام 48) ظهر اليوم الخميس أمام مكتب "سلطة تطوير البدو" في بئر السبع (جنوب إسرائيل) احتجاجا على مخطط "برافر" التهجيري.

وشارك في المظاهرة التي جاءت تلبية لدعوة لجنة التوجيه العليا لعرب النقب قيادات الداخل الفلسطيني وقيادات الحركة الإسلامية وأعضاء الكنيست العرب بالإضافة إلى حركات وأحزاب مختلفة.
ورفع المتظاهرون الشعارات المنددة بمخطط "برافر" والمطالبة بإلغائه مثل "برافر آوت" وغيرها، ورددوا شعارات مناوئة لتهجير أهل النقب واقتلاعهم من أرضهم بدعوى تطويرهم، ورفضا للاعتقالات والملاحقات السياسية.
وأكد محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا في الداخل الفلسطيني ضرورة التصدي لكل المخططات التهجيرية, وأن أبناء الداخل الفلسطيني في خندق واحد سواء في النقب أو الجليل أو المثلث أو المدن الساحلية.
بدوره، قال الشيخ رائد صلاح, رئيس الحركة الأسلامية في الداخل "أن المؤسسة الإسرائيلية تحاول أن تلقي علينا نكبة فلسطينية جديدة في أرض النقب كبداية لنشرها إلى منطقة المثلث والجليل والمدن الساحلية، ولذلك نحن الآن في مواجهة مصيرية مع المؤسسة الإسرائيلية".
وأضاف "نحن في معركة يحب أن ننتصر فيها، لا يجوز أن نتراجع فيها يجب أن نصمد فيها حتى النهاية، لأن معنى صمودها أن نبقى في أرضنا بالنقب، أن تبقى قرآنا وأن تبقى بيوتنا في أرضنا النقب، وأن تبقى أجيالنا القادمة، وهذا هو الحق الطبيعي الذي لا يمكن التنازل عنه مهما كانت وسائل قمع المؤسسة

الإسرائيلية".
وكانت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب أكدت في بيان لها الدور المهم لمنتدى السلطات العربية في الجنوب في مناهضة الحملة الشرسة التي يمر بها النقب من هدم بيوت وتهجير واقتلاع، والمحاولات السلطوية لتمرير قانون "برافر" العنصري .
وجددت اللجنة رفضها التام للملاحقات السياسية وحملات الاعتقال المستمرة بحق الشباب والنشطاء السياسيين في النقب، داعية للإفراج الفوري عن كافة المعتقلين.
يشار إلى أن "مخطط برافر" عبارة عن قانون أقره الكنيست يوم 24 يونيو 2013 بناء على توصية من نائب رئيس مجلس الأمن القومي السابق إيهود برافر عام  2011 لتهجير سكان عشرات القرى الفلسطينية من صحراء النقب جنوب إسرائيل، وتجميعهم في ما يسمى "بلديات التركيز".
ويعتبر الفلسطينيون هذا المشروع العنصري نكبة جديدة، لأن إسرائيل ستصادر بموجبه أكثر من 800 ألف دونم (الدونم ألف متر) من أراضي النقب وسيتم تهجير 70 ألفا من المواطنين العرب البدو وتدمير 38 قرية عربية لا تعترف بها إسرائيل.