عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خامنئي: لا يجوز"الشات"بين البنت والولد غير المحرم

بوابة الوفد الإلكترونية

أصدر المرشد الأعلى للنظام الإيراني، آية الله خامنئي، فتوى منع فيها "الشات" بين المرأة والرجل غير المحرم لها، وجاءت الفتوى فى سياق الرد على سؤال طرح عليه من قبل أحد المقلدين (وهم التابعون لآرائه الفقهية) حول "الشات" (الدردشة الكتابية) بين البنات والبنين، فرد على السائل بأن "الشات بين البنت والولد غير المحرم لها لا يجوز"،

حسب موقع خامنئى الإلكترونى الذى أرجع هذه الفتوى إلى ما اعتبره "المفاسد الاجتماعية المترتبة على الشات".
ويأتى هذا التحريم فى أعقاب حجب برامج "الشات"، التى تستخدم عبر الهواتف النقالة من قبيل موقع "وى تشات". وحذر مسئولون إيرانيون من أنه سيتم حجب سائر برمجيات التواصل الاجتماعى والتى توفر خدمة الدردشة الكتابية.
وكان عبدالصمد خرّم آبادي، سكرتير لجنة تحديد النصوص الجنائية التى تشرف على أنشطة الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل الاجتماعي، ذكر فى 29 من ديسمبر 2013 أن كافة البرمجيات التى توفر خدمات الدردشة على شاكلة "وى تشت" سيتم حجبها لاحقًا، مضيفًا أن اللجنة بصدد حجب كل من "تانغو ووايبر وواتس أب وكوكو".
يبدو أن المسئولين الإيرانيين وبعد حجب مواقع التواصل الاجتماعى من قبيل فيسبوك وتويتر - بالرغم من وجود حسابات خاصة لهم عليها بما فيهم المرشد الأعلى نفسه - ينوون الآن الحد من استفادة المستخدمين الإيرانيين من برمجيات الدردشة الكتابية.
وعلى صعيد متصل بهذا الموضوع، يؤكد بعض النشطاء الإيرانيين أنهم سيطلقون حملة ضد هذه القرارات وضد استمرار الرقابة فى

إيران بشتى الوسائل.
وتعليقًا على هذا القرار قال روزبه فراهانى بور، رئيس تحرير شهرية "وهومن"، والذى كان قد أطلق حملة "اطردوا خامنئى من فيسبوك: "إنه يجب مواجهة موجة الرقابة والكبت الجديدة بكافة الطرق السلمية، لاسيما أن آية الله خامنئى أطلق مؤخرًا صفحة له على موقع تويتر، فى حين أن هذه الوسيلة التواصلية محجوبة فى إيران".
وأضاف فراهاني: "استخدام أعلى سلطة لنظام الجمهورية الإسلامية مواقع التواصل الاجتماعى - التى هى محجوبة فى إيران - إن دلّ على شيء فإنه يدل على ازدواجية المعايير فى الدولة، وهذا أمر ينبغى مواجهته".
وأردف: "أن الديمقراطية شارع ثنائى الاتجاه، فالنظام الذى يتحكم فى سرعة الإنترنت ويحجب الكثير من المواقع الإلكترونية، ويعلن عدم قانونية استخدام فيسبوك، ويشكل شرطة للإنترنت بل يقتل المدونين، لا يحق له أن يقوم باستخدام نفس الوسائل والأدوات التى حرمها على الشعب".
يذكر أن وتيرة الرقابة والحجب ارتفعت منذ وصول الرئيس الإيرانى حسن روحانى إلى الحكم.