رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الفلوجة.. هدوء نسبي قبل "عملية الجيش"

بوابة الوفد الإلكترونية

شهدت معظم أنحاء الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) هدوءا نسبيا الاثنين، قبل عملية عسكرية موسعة متوقعة للجيش العراقي التي احتشدت على تخوم المدينة.

وتستمر سيطرة مسلحي "القاعدة" على الأحياء الرئيسية من المدينة، حيث ينصبون نقاط تفتيش على الشوارع الرئيسة في الفلوجة، رغم وجود أبناء العشائر في المدينة التي تعاني أزمة إنسانية خانقة تسببت بنزوح آلاف العائلات، حسب رئيس مجلس محافظة الأبنار صباح كرحوت.
وتجددت الاشتباكات في منطقة ذراع دجلة شرقي الفلوحة، بين وحدات من فرقة التدخل السريع التابعة لعمليات محافظة الأنبار، ومسلحي القاعدة، التي اندلعت مساء الأحد.
ووصف قائد عمليات الأنبار اللواء رشيد فليح في اتصال هاتفي منطقة ذراع دجلة بأنها تؤوي أخطر المجموعات المسلحة التي تنتمي أو تتحالف مع تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام".
وتعاني الفلوجة أزمة إنسانية تطورت من نقص إمدادات المواد الغذائية والتموينية والوقود، إلى قطع ماء الشرب عن المنازل.
وأفاد مصدر طبي أن المشفى العام في الفلوجة يعاني نقصا حادا في إمدادات الدم والأدوية.
وفي الرمادي عادت الحياة إلى

طبيعتها، خاصة في أحياء الملعب وشارعي 60 و20 وسط المدينة، وفي الأسواق التجارية الرئيسية، مع حضور لافت لأبناء العشائر مدعومين بقوات الشرطة المحلية وقوات سوات (التدخل السريع).
وأفاد مصدر في قيادة عمليات الأنبار أن الأحد شهد اشتباكات وصفها بالعنيفة، بين فرقة تابعة لجهاز مكافحة الإرهاب ومسلحي القاعدة، في منطقة الصوفية التي تعتبر المعقل الأخير لمقاتلي القاعدة في الرمادي، انتهت بطرد المسلحين.
ومن جهة أخرى، دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاثنين، عشائر وسكان الفلوجة إلى طرد "الإرهابيين" لتجنيب المدينة القصف وأخطار المواجهات المسلحة.
وأصدر المالكي القائد العام للقوات المسلحة تعليمات إلى قوات الجيش التي تحاصر الفلوجة "بعدم ضرب الأحياء السكنية في الفلوجة".