رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العراق: العنف بالفلوجة يهجر آلاف الأسر

بوابة الوفد الإلكترونية

نزحت 9 آلاف أسرة من الفلوجة باتجاه مدينتى الحبانية والصقلاوية المجاورتين خلال 72 ساعة الماضية، بحسب رئيس مجلس محافط الأنبار صباح كرحوت.

يأتى ذلك فى وقت تستعد فيه قوات عراقية لشن هجوم كبير لاستعادة السيطرة على مدينة الفلوجة، من مسلحين موالين لتنظيم "القاعدة".
وتأتى عملية النزوح نتيجة تفاقم الأزمة الإنسانية فى المدينة، التى أغلقت منافذها الثلاثة من جهة بغداد وبيجى والرمادي.
ويسيطر مسلحو ما يعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية فى العراق والشام" المرتبط بالقاعدة، على أجزاء من الفلوجة، بينما يقول مسلحون من عشائر الأنبار إنهم سيطروا على المدينة التى تشهد اشتباكات.
ويغلق مسلحو القاعدة المنفذ الشرقى من مدينة الفلوجة، بينما لا تزال المنافذ الجنوبية والشمالية والغربية تشهد اشتباكات مع مسلحى العشائر مدعومين من الشرطة العراقية.
وقالت مصادر طبية إن أحياء العسكرى والشهداء تعرضت إلى قصف تسبب بسقوط ضحايا بين قتلى وجرحى، ما اضطرها للاستعانة بالمساجد لدعوة المواطنين إلى التبرع بالدم للجرحى.
وأفادت مصادر قبلية أن أغلب أحياء المدينة تعيش حالة فوضى عارمة بسبب غياب الأمن والخدمات.
وتعانى المدينة أزمة إنسانية تطورت من نقص إمدادات

المواد الغذائية والتموينية والوقود إلى قطع ماء الشرب عن المنازل، كما شكا أطباء بمشافى الفلوجة من نقص الأدوية، ونفاذ مخزون الدم اللازم لعلاج المصابين جراء الاشتباكات.
وقال شهود عيان إن طوابيرا من السيارات وقفت أمام محطات الوقود بسبب الحصار المستمر منذ خمسة أيام نتيجة حظر التجول.
وفى الأثناء، عقد عدد من شيوخ عشائر الفلوجة اجتماعا، أدانوا فيه قصف القوات الحكومية مواقع سكنية فى بعض مناطق الأنبار، محملين السلطات مسؤولية سقوط ضحايا بين الأبرياء.
وأعرب المشاركون فى اجتماع عشائر الفلوجة عن استعداد العشائر التام لتولى مسؤولية الأمن فى مدينتهم. كما طالبوا قوات المالكى بالبقاء بعيدا عن الفلوجة.
ومن جهتها نفت وزارة الدفاع العراقية أى حشد لقواتها على أطراف المحافظة.