رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أمريكا دفعت 40 تريليون دولار لبقاء دولة إسرائيل

بوابة الوفد الإلكترونية

أمريكا ساهمت فى صناعة دولة إسرائيل وفى حماية أمنها وتمريس احتلالها وقوتها، ودفعت فى مقابل ذلك 40 تريليون دولار حتى الآن «التريليون يعادل مليون مليون»، منها 10 تريليونات أى 25% وجهت لقتل وإبادة أعراق المسلمين فى دول العالم

هذا ما قالته دراسة استرالية يهودية أعدها البروفيسور الاسترالى اليهودى الأصل«جدعون بوليا والأستاذ بالجامعة الكبرى بأستراليا» ونشرها عنه موقع «mwcnews» الأسترالي، قالت الدراسة إن أمريكا أنفقت هذا لبناء وإبقاء دولة إسرائيل كدولة احتلال ودعم استقرارها اقتصاديا وعسكريا واجتماعيا وعلى مستويات أخرى، وأن هذه التكلفة ألزم بها اللوبي الصهيوني في أمريكا أصحاب القرار السياسي والاقتصادي في واشنطن لتحمل فاتورة بقاء إسرائيل وتأمينها مما تسميه إسرائيل  تهديدات العرب.
وقالت الدراسة إنه منذ 1970 أصبحت الولايات المتحدة أسيرة لإسرائيل في الخارج وأنصار الصهيونية العنصرية في الداخل، ووصلت التكلفة المالية الرهيبة لبقاء إسرائيل إلى الآن 40 تريليون دولار تحملها الأمريكيون وحدهم، لكن التكلفة البشرية التي تحملها الأمريكيون مقابل بقاء إسرائيل كانت أكبر، حيث انطوت التكلفة على موت أمريكيين وقهر الكثير منهم وتعرضهم لأشكال القتل الجماعي وفى تنفيذ المحرقة الأمريكية لتنفيذ أعمال تطهير عرقي وقتل جماعي للمسلمين في الخارج لأجل دعم أمن تل أبيب بدلا من الحفاظ على الأمريكيين على قيد الحياة في الداخل، وتكلفت هذه المحرقة وحدها  وفقا للدراسة بين 8 و10 تريليونات دولار.
وأضافت الدراسة«دفع اللوبي الصهيوني بدعم أمريكي نحو 3 تريليونات دولار بين (1948-2003) لدعم إسرائيل ونحو 6 تريليونات دولار لدعم الترويج لحربي العراق وأفغانستان مقابل ذلك بلغت قيمة حياة الأمريكيين الذين انتحروا وفق إحصائيات منذ سبتمبر 2001 وعددهم 88 ألف جندي مخضرم إلى 700 مليار دولار، كما تعرضت أستراليا أيضا إلى خسارة هائلة من الحرب الصهيونية التي تروج للإرهاب الدولي وتقدر التكلفة المستحقة على أستراليا في الحرب على الإرهاب نحو 125 مليار دولار «مع ملاحظة أن الناتج المحلي الإجمالي السنوي في أستراليا حوالي تريليون و500 مليار دولار».
وجاء بالدراسة «لأن أمريكا الآن يهيمن عليها سياسيا عدد من المحافظين الجدد بالإضافة إلى الصهيونية الإمبريالية فإن الحزبين الجمهوري والديمقراطي في أمريكا وفي أستراليا يدعمان إسرائيل بصورة شبه كاملة مع ترويج شعارات كاذبة بأنهما ترغبان السلام

في الشرق الأوسط، وتؤيدان محادثات السلام وتريدان«حل الدولتين» بين إسرائيل وفلسطين. وهذا الحل يبدو الآن مستحيلا لأن إسرائيل بفضل سياسة التطهير العرقي لديها الآن نحو 90 في المئة من أراضي فلسطين».
وقالت الدراسة إن «جرائم إسرائيل تمتد إلى خارج حدودها المعترف بها دوليا، فهى دولة مارقة إرهابية نووية بامتلاكها 200 سلاح نووي، ولديها أيضا الأسلحة البيولوجية والكيميائية، كما ساعدت إسرائيل بالفعل الفصل العنصري في جنوب أفريقيا للحصول على أسلحة نووية وأسلحة كيميائية استخدمتها في مجزرة غزة 2008-2009 الذي قتل فيها 1400 فلسطيني بينهم 300 طفل، وأصيب 5 آلاف آخرين، كما هاجمت إسرائيل عسكريا 12 بلدا «بما في ذلك الهجمات بالطائرات خارج الأراضي الإسرائيلية» وهي مصر، والأردن، وفلسطين، ولبنان، وسوريا، والعراق، وليبيا، وتونس، وأوغندا، والسودان، وتركيا، والولايات المتحدة. وقد احتلت إسرائيل أراضي من بلدان هي مصر، فلسطين، لبنان، الأردن وسوريا، وبين عام 1950 و2005 بلغ عدد الوفيات التي يمكن تجنبها في البلدان التي تحتلها إسرائيل 24 مليون». وأضاف «لم يقتصر العنف العنصري التي تمارسه إسرائيل ضد المسلمين، حيث إن نحو 12 مليونا منهم لقوا حتفهم من العنف الذي فرضته الحرب التي روجت لها الصهيونية منذ عام 1990 بل امتد إلى دول أخرى غير عربية أو مسلمة مثل غواتيمالا، حيث شاركت إسرائيل في عملية الإبادة الجماعية الهندية، والإبادة الجماعية في سريلانكا، والحيل القذرة الأخرى في جميع أنحاء العالم، ربما كانت أبرزها فظائع 9-11 ضد أمريكا.