رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يشعل النار في نفسه وأولاده الـ"9" لخيانة زوجته

بوابة الوفد الإلكترونية

أضرم رجل من زامبيا النار في نفسه وأطفاله التسعة في قرية بوسط زامبيا بعد فشله في التصالح مع زوجته «الخائنة».

وقالت المفتش العام للشرطة، ستيلا ليبونغاني: «في يوم رأس السنة الجديدة، أشعل رجل النار في نفسه وأطفاله التسعة، للأسف، لقى كل منهم حتفه فيما يشبه الجحيم».

وأضافت المفتش العام للشرطة أن مرتكب الحادث رجل يدعى بول فيري «53 عامًا»، يعيش في ضواحي لوساكا، موضحة أن الحادثة، التي وقعت في قرية شاماكابا في مقطاعة شيبويونجي بوسط زامبيا، خلفت أحد عشر شخصًا قتلى، من بينهم جنين لم يولد بعد لابنته الحامل.

وقالت مسؤولة الشرطة إن التحقيقات الأولية كشفت أن سائلًا قابلًا للاشتعال السريع، هو البنزين على الأرجح، تم استخدامه لإحراق المنزل.

كان «فيري» انفصل عن زوجته قبل 3 سنوات بعد أن ضبطها متلبسة بخيانته مع رجل آخر، وبقى 8 من الأطفال مع والدهم في حين بقيت فتاة واحدة مع والدتها، وخلال عطلة السنة الجديدة ذهب الأطفال لزيارة والدتهم، فأراد «فيري» استغلال هذه المناسبة للتصالح مع زوجته المنفصلة عنه.

وقال شقيق زوجته «ليوبل» إن «المتوفى جاء برفقة شقيقتيه لمناقشة الأمر مع زوجته»، مضيفًا أنه «يتذكر أن شقيقتيه خرجتا من اللقاء الذي لم

يدم طويلًا، مع تعبيرات وجه تدل على أن الأمور لم تسر على ما يرام».

وتابع: «خرج وأبلغني أن زوجته رفضت التصالح معه»، مشيرًا إلى أنه «غادر وشقيقتيه القرية إلى لوساكا ولم يوضح متى سوف يأتي مجددًا».

وأضاف «ليوبل»: «عاد فيري بالعديد من الطرود الممتلئة بالمواد الغذائية ووعاء به 10 لترات من البنزين، وعندما سألناه عن حاوية البنزين، قال إنه اشتراها لأحد الأصدقاء، وهو ما بدا لنا تفسيرًا مقنعًا، ولذلك تركناه وحده مع أولاده في منزل زوجته ليبدأوا الوليمة»، بينما غادرت الزوجة بالفعل إلى قرية أخرى لزيارة صديقة.

وأوضح «ليوبل» أنه تلقى بعد منتصف الليل مكالمة من الجيران تخبره بأن المنزل كان مشتعلًا.

من جانبها قالت زوجة المتوفى وتدعى «غريس»: «هرعنا جميعًا إلى المنزل لنكتشف حريقًا ضخمًا أكبر من قدرتنا على إطفائه».