رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الماجد" الوجه الدموي للقاعدة وكتائب عبدالله عزام

بوابة الوفد الإلكترونية

نشرت عدة وسائل إعلام عربية تقارير كثيرة حول اعتقال السعودي ماجد الماجد، زعيم ما يعرف بـ"كتائب عبدالله عزام" التابعة لتنظيم القاعدة في لبنان،

وبرزت تقارير حول مخططات كان الماجد يعتزم تنفيذها هناك، وقد بث موقع سي إن إن" العربي، تقريرًا عن الماجد، وأبرز محطات حياته؟
وبحسب ما يشير إليه موقع وزارة الداخلية السعودية، فإن الماجد من مواليد الرياض عام 1973، وليس له كنية معروفة، ويحتل الرقم 61 على قائمة المطلوبين الـ85 التي أصدرتها المملكة وأدرجت فيها أخطر المطلوبين بجرم الانتماء إلى تنظيم القاعدة.
وتشير تقارير صحفية سعودية إلى ارتباط الماجد بعناصر القاعدة في المملكة وخارجها من خلال الدعم المالي، كما ساهم بمحاولة تهريب سجناء على صلة بالتنظيم في اليمن ونقلهم إلى العراق، وقد تسلل بنفسه إلى اليمن قبل أن يغادر لاحقا إلى لبنان.
ونشط الماجد ضمن تنظيمات متشددة يعتقد أنها على صلة بالقاعدة والنشاط المسلح في العراق انطلاقا من لبنان، كما دخل إلى مخيم نهر البارد لللاجئين الفلسطينيين الذي اقتحمه الجيش اللبناني عام 2007 للقضاء على جماعة "فتح الإسلام" المتشددة، ولكنه تمكن من مغادرته إلى جهة مجهولة

بعد ذلك. وصدر في لبنان حكم غيابي بحقه بالسجن المؤبد على خلفية هذه القضية عام 2009.
أما كتائب عبدالله عزام، التي يعتقد أن الماجد كان يقودها، فقد تأسست على يد السعودي صالح القرعاوي، الذي أوقفته السعودية عام 2012، وسبق للتنظيم أن أعلن مسئوليته عن عدة عمليات، على رأسها إطلاق صواريخ باتجاه بارجة أمريكية في خليج العقبة بأغسطس 2005، إلى جانب عمليات قصف لصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وتنفيذ تفجيرات في طابا.
ووضعت الولايات المتحدة "كتائب عبدالله عزام" على لائحة المنظمات الإرهابية في 24 مايو2012، علما أن التنظيم يحمل اسم القيادي المعروف خلال مرحلة القتال ضد السوفيت في أفغانستان، عبدالله عزام، الذي يعتقد أنه كان المرشد الروحي الأساسي لمؤسس القاعدة الراحل، أسامة بن لادن.