رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

معارك عنيفة حول مطار دير الزور العسكري بسوريا

بوابة الوفد الإلكترونية

قال ناشطون سوريون إن اشتباكات "عنيفة" تدور في محيط مطار دير الزور العسكري شمال شرقي البلاد أسفرت عن قتلى من القوات الحكومية ومسلحي المعارضة، في حين قالت مصادر رسمية إن الجيش السوري أحبط هجوما قرب سجن حلب المركزي.

وأوردت شبكة "أموي مباشر" المعارضة على صفحتها على فيسبوك أن المعارضة المسلحة أسرت 14 مقاتلا من القوات الحكومية حول مطار دير الزور العسكري أحد أهم قواعد القوات الحكومية في المحافظة.
وقال "اتحاد تنسيقيات الثورة السورية" إن الجيش السوري قصف بالمدفعية الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة في دير الزور.
بالمقابل قالت الوكالة السورية للأنباء "سانا" إن "وحدات من الجيش قضت على مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها ودمرت لهم سيارات محملة بأسلحة وذخيرة في محيط سجن حلب المركزي".
من جهة أخرى ذكرت مصادر "سكاي نيوز عربية" أن أحد الزعماء الدينيين في "جبهة النصرة" في ريف إدلب قتل على يد القوات الحكومية.
وفي دمشق ذكرت مصادرنا أن قذيفة هاون سقطت في حي المهاجرين بدمشق وخلفت إصابات وأضرارا مادية.
في هذه الأثناء، عادت سفينتان عسكريتان مكلفتان مواكبة نقل الترسانة الكيماوية السورية في اتجاه إيطاليا لتدميرها في البحر، إلى قبرص بسبب تأخير في العملية، وفق ما أفاد متحدث باسم القوات المسلحة النروجية.
وقال مسؤول العلاقات العامة في

القوات المسلحة النروجية لارس هوفتن ان الفرقاطة النروجية "إتش إن أو إم إس هيلغي إينغستاد" تلقت الأمر بالعودة إلى المرفأ الذي انطلقت منه في ليماسول جنوب جزيرة قبرص المجاورة، وكذلك عادت سفينة أخرى دنماركية.
وأعلنت الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية المكلفتان الإشراف على عملية إتلاف الترسانة الكيماوية السورية، السبت أن الالتزام بمهلة 31 ديسمبر كحد أقصى لنقل العناصر الكيماوية الأكثر خطورة من سوريا سيكون على الأرجح مستبعدا.
وخلال استقباله وفدا من علماء لبنان المسلمين قال الرئيس السوري بشار الأسد إن "التطرف والفكر الوهابي التكفيري يشوه حقيقة الدين الإسلامي السمح".
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن بيان رئاسي أنه جرى خلال لقاء الأسد مع الوفد "بحث آخر التطورات في المنطقة ولاسيما في سورية ولبنان ومخاطر الفكر التكفيري الذي يستهدف تاريخ ومستقبل أبناء المنطقة وعيشهم المشترك".